وَ أَبْعِدْ هَمِّي وَ غَايَتِي، حَتَّى لاَ أَتَّقِيَ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِدِينِي، وَ لاَ أَطْلُبَ بِهِ غَيْرَ آخِرَتِي، وَ لاَ أَسْتَدْعِيَ مِنْهُ إِطْرَائِي وَ مَدْحِي، وَ اِجْعَلْ خَيْرَ اَلْعَوَاقِبِ عَاقِبَتِي، وَ خَيْرَ اَلْمَصَائِرِ مَصِيرِي، وَ أَنْعَمَ اَلْعَيْشِ عَيْشِي، وَ أَفْضَلَ اَلْهُدَى هُدَايَ، وَ أَوْفَرَ اَلْحُظُوظِ حَظِّي، وَ أَجْزَلَ اَلْأَقْسَامِ قِسْمِي وَ نَصِيبِي.
وَ كُنْ لِي يَا رَبِّ مِنْ كُلِّ سُوءِ وَلِيّاً، وَ إِلَى كُلِّ خَيْرٍ دَلِيلاً وَ قَائِداً، وَ مِنْ كُلِّ بَاغٍ وَ حَسُودٍ ظَهِيراً وَ مَانِعاً.
اَللَّهُمَّ بِكَ اِعْتِدَادِي وَ عِصْمَتِي، وَ ثِقَتِي وَ تَوْفِيقِي، وَ حَوْلِي وَ قُوَّتِي، وَ لَكَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي، وَ فِي قَبْضَتِكَ سُكُونِي وَ حَرَكَتِي، وَ بِعُرْوَتِكَ اَلْوُثْقَى اِسْتِمْسَاكِي وَ وُصْلَتِي، وَ عَلَيْكَ فِي اَلْأُمُورِ كُلِّهَا اِعْتِمَادِي وَ تَوَكُّلِي، وَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَ مَسِّ سَقَرَ نَجَاتِي وَ خَلاَصِي، وَ فِي دَارِ أَمْنِكَ وَ كَرَامَتِكَ مَثْوَايَ وَ مُنْقَلَبِي، وَ عَلَى أَيْدِي سَادَتِي وَ مَوَالِي آلِ اَلْمُصْطَفَى فَوْزِي وَ فَرَجِي.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اِغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ، وَ اَلْمُسْلِمِينَ وَ اَلْمُسْلِمَاتِ، وَ اِغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ مَا وَلَدَا، وَ أَهْلِ بَيْتِي وَ جِيرَانِي، وَ لِكُلِّ مَنْ قَلَّدَنِي يَداً مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ، إِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ١.
١) اورده ابن المشهدي في مزاره:٤٠١، و نقله المجلسي في بحار الانوار ١٠٢:١٦٢.