اَلسَّلاَمُ، فَإِذَا سَلَّمْتَ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَسَبِّحْ تَسْبِيحَ اَلزَّهْرَاءِ عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ وَ قُلْ:
اَللَّهُمَّ أَنْتَ اَلسَّلاَمُ وَ مِنْكَ اَلسَّلاَمُ، وَ إِلَيْكَ يَعُودُ اَلسَّلاَمُ، حَيِّنَا رَبَّنَا مِنْكَ بِالسَّلاَمِ. اَللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ اَلرَّكَعَاتِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى وَلِيِّكَ وَ اِبْنِ وَلِيِّكَ وَ اِبْنِ أَوْلِيَائِكَ، اَلْإِمَامِ اِبْنِ اَلْأَئِمَّةِ، اَلْخَلَفِ اَلصَّالِحِ اَلْحُجَّةِ صَاحِبِ اَلزَّمَانِ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ بَلِّغْهُ إِيَّاهَا، وَ أَعْطِنِي أَفْضَلَ أَمَلِي وَ رَجَائِي فِيكَ، وَ فِي رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ أَجْمَعِينَ وَ فِيهِ .
فإذا فرغت من الصلاة فادع بهذا الدعاء، و هو دعاء مشهور يدعى به في غيبة القائم عليه السّلام،
وَ هُوَ:
اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي نَفْسَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي نَفْسَكَ لَمْ أَعْرِفْ رَسُولَكَ، اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي رَسُولَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي رَسُولَكَ لَمْ أَعْرِفْ حُجَّتَكَ، اَللَّهُمَّ عَرِّفْنِي حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إِنْ لَمْ تُعَرِّفْنِي حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دِينِي.
اَللَّهُمَّ لاَ تُمِتْنِي مِيتَةً جَاهِلِيَّةً، وَ لاَ تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي.
اَللَّهُمَّ فَكَمَا هَدَيْتَنِي بِوَلاَيَةِ مَنْ فَرَضْتَ عَلَيَّ طَاعَتَهُ مِنْ وُلاَةِ أَمْرِكَ بَعْدَ رَسُولِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ، حَتَّى وَالَيْتُ وُلاَةَ أَمْرِكَ: أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُسَيْنَ وَ عَلِيّاً وَ مُحَمَّداً وَ جَعْفَراً وَ مُوسَى وَ عَلِيّاً وَ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ اَلْحَسَنَ وَ اَلْحُجَّةَ اَلْقَائِمَ اَلْمَهْدِيَّ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، اَللَّهُمَّ فَثَبِّتْنِي عَلَى دِينِكَ، وَ اِسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ، وَ لَيِّنْ قَلْبِي لِوَلِيِّ أَمْرِكَ، وَ عَافِنِي مِمَّا اِمْتَحَنْتَ بِهِ خَلْقَكَ، وَ ثَبِّتْنِي عَلَى طَاعَةِ وَلِيِّ أَمْرِكَ، اَلَّذِي سَتَرْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ، وَ بِإِذْنِكَ غَابَ عَنْ بَرِيَّتِكَ، وَ أَمْرَكَ يَنْتَظِرُ، وَ أَنْتَ اَلْعَالِمُ غَيْرُ اَلْمُعَلَّمِ بِالْوَقْتِ اَلَّذِي فِيهِ صَلاَحُ أَمْرِ وَلِيِّكَ فِي اَلْإِذْنِ لَهُ بِإِظْهَارِ أَمْرِهِ وَ كَشْفِ سَتْرِهِ، وَ صَبِّرْنِي عَلَى ذَلِكَ حَتَّى لاَ أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ، وَ لاَ تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ، وَ لاَ كَشْفَ مَا سَتَرْتَ، وَ لاَ اَلْبَحْثَ عَمَّا كَتَمْتَ، وَ لاَ أُنَازِعَكَ فِي تَدْبِيرِكَ،