في ذكر وداع الإمامين العسكريين
صلوات اللّه عليهما
فإذا فرغت من زيارة أمّ القائم عليه السّلام، واردت وداع العسكريين صلوات اللّه عليهما، فقف على ضريحهما
وَ قُلْ:
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا يَا وَلِيَّيِ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا يَا حُجَّتَيِ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا يَا نُورَيِ اَللَّهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا وَ عَلَى آبَائِكُمَا وَ أَجْدَادِكُمَا وَ أَوْلاَدِكُمَا، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا وَ عَلَى أَرْوَاحِكُمَا وَ أَجْسَادِكُمَا.
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا سَلاَمَ مُوَدِّعٍ لاَ سَئِمٍ وَ لاَ قَالٍ وَ لاَ مَالٍ وَ رَحْمَةُ اَللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ، اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمَا سَلاَمَ وَلِيٍّ غَيْرِ رَاغِبٍ عَنْكُمَا، وَ لاَ مُسْتَبْدِلٍ بِكُمَا غَيْرَكُمَا، وَ لاَ مُؤْثِرٍ عَلَيْكُمَا.
يَا اِبْنَيْ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَسْتَوْدِعُكُمَا اَللَّهَ وَ أَسْتَرْعِيكُمَا، وَ أَقْرَأُ عَلَيْكُمَا اَلسَّلاَمَ، آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اُكْتُبْنَا مَعَ اَلشَّاهِدِينَ، اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِهِمَا، وَ اُرْزُقْنِي اَلْعَوْدَ ثُمَّ اَلْعَوْدَ إِلَيْهِمَا مَا أَبْقَيْتَنِي، فَإِنْ تَوَفَّيْتَنِي فَاحْشُرْنِي مَعَهُمَا وَ مَعَ آبَائِهِمَا اَلْأَئِمَّةِ اَلرَّاشِدِينَ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ عَمَلِي، وَ اِشْكُرْ سَعْيِي، وَ عَرِّفْنِي اَلْإِجَابَةَ فِي دُعَائِي، وَ لاَ تُخَيِّبْ سَعْيِي، وَ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنِّي، وَ اُرْدُدْنِي إِلَيْهِمَا بِبِرٍّ وَ تَقْوَى، وَ عَرِّفْنِي بَرَكَةَ زِيَارَتِهِمَا فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لاَ تَرُدَّنِي خَائِباً وَ لاَ خَاسِراً، وَ اُرْدُدْنِي مُفْلِحاً