اَلَّذِي ذَلَّتْ لَهُ اَلْجِنُّ بِعِزَّتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى أَيُّوبَ اَلَّذِي شَفَاهُ اَللَّهُ مِنْ عِلَّتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى يُونُسَ اَلَّذِي أَنْجَزَ اَللَّهُ لَهُ مَضْمُونَ عِدَتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى زَكَرِيَّا اَلصَّابِرِ عَلَى مِحْنَتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْعَزِيرِ اَلَّذِي أَحْيَاهُ اَللَّهُ بَعْدَ مَيْتَتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى يَحْيَى اَلَّذِي أَزْلَفَهُ اَللَّهُ بِشَهَادَتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى عِيسَى اَلَّذِي هُوَ رُوحُ اَللَّهِ وَ كَلِمَتُهُ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مُحَمَّدٍ حَبِيبِ اَللَّهِ وَ صَفْوَتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ اَلْمَخْصُوصِ بِكَرَامَتِهِ وَ بِأُخُوَّتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى فَاطِمَةَ اَلزَّهْرَاءِ اِبْنَتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنِ وَصِيِّ أَبِيهِ وَ خَلِيفَتِهِ.
اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْحُسَيْنِ اَلَّذِي سَمَحَتْ نَفْسُهُ بِمُهْجَتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مَنْ أَطَاعَ اَللَّهَ فِي سِرِّهِ وَ عَلاَنِيَتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مَنْ جَعَلَ اَللَّهُ اَلشِّفَاءَ فِي تُرْبَتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مَنِ اَلْإِجَابَةُ تَحْتَ قُبَّتِهِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى مَنِ اَلْأَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ. اَلسَّلاَمُ عَلَى اِبْنِ خَاتَمِ اَلْأَنْبِيَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى اِبْنِ سَيِّدِ اَلْأَوْصِيَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى اِبْنِ فَاطِمَةَ اَلزَّهْرَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى اِبْنِ خَدِيجَةَ اَلْكُبْرَى، اَلسَّلاَمُ عَلَى اِبْنِ سِدْرَةِ اَلْمُنْتَهَى، اَلسَّلاَمُ عَلَى اِبْنِ جَنَّةِ اَلْمَأْوَى، اَلسَّلاَمُ عَلَى اِبْنِ زَمْزَمَ وَ اَلصَّفَا، اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْمُرَمَّلِ بِالدِّمَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى اَلْمَهْتُوكِ اَلْخِبَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى خَامِسِ أَصْحَابِ اَلْكِسَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى غَرِيبِ اَلْغُرَبَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى شَهِيدِ اَلشُّهَدَاءِ، اَلسَّلاَمُ عَلَى قَتِيلِ اَلْأَدْعِيَاءِ، اَلسَّلاَمُ
١) -بجانب من شؤون بعض الأنبياء عليهم السّلام، حيث ذهب ذلك البعض إلى ارتكاب أولئك الأنبياء للمعصية بصراحة، رغم مخالفة ذلك لجملة واضحة من البديهيات العقائدية الّتي يؤمن بها جميع المسلمين، و القاطعة بعصمة جميع الأنبياء دون استثناء. و نحن لا نريد هنا التّعرّض لإيضاح و تفنيد مواضع الشّبهات تلك قدر ما أردنا الاشارة إليه صرفا لذهن القارئ عن الوقوع في الالتباس عند قراءة الفقرة المذكورة أعلاه، و نحيل من ابتغى ادراك التّفسير السّليم لأمثال هذه الموارد إلى الكتب المختصّة و الواسعة في أبحاثها، و من ذلك كتاب تنزيه الأنبياء للسّيّد المرتضى عليّ بن الحسين الموسويّ (ت ٤٣٦ ه) رحمه اللّه تعالى برحمته الواسعة و غيره من الكتب العقائدية و التفسيرية المختلفة لعلماء و مفكري الشّيعة القدامى و الجدد.