كسائر الكتب المنسوبة إلى مصنفيها، وإنما ذكر الإسناد لبيان طريق تحمل الرواية ! وإجازة النقل، ولكل من شيوخنا طريق إلى روايتها ونقلها عن مشيختهم، بإسناد متصل إلى الإمام عليه السلام.
الاعلم : هو المشقوق الشفة العليا، والمرأة علماء، وإذا كان الشق في الشفة السفلى فأفلح وفلحاء.
وأخفى السؤال : [ بالحاء المهملة والفاء ]، أي بالغ فيه واستقصى .
جُعِلْتُ فَدِأَكَ : بالمد إذا كسرت الفاء، وبالقصر إذا فتحتها، وربما يجوز القصر مع الكسر أيضاً، إما مطلقاً أو إذا جاور لام الجر خاصة مثل فدا لك .
هذا الأمر: أي أمر الدين والحق.
ملياً : أي زماناً طويلاً، والتركيب للسعة والطول.
أمْلاهُ عَلَيَّ : من الإملاء على الكاتب وهو أن يتلفظ بما في ضميره ليكتبه، وأصله الإملال كما في التنزيل فليُمْلِلْ الَّذِي عَلَيْهِ الحَقُّ ؛ وأما الإملاء بمعنى الإمهال، أو التوسعة، فهما من الناقص ليسا من المضاعف.
لأدِينُ اللَّهَ بِحُبِكُمْ : أي أجعل حبكم وطاعتكم ديناً لي، أعبد الله عز وجل به.
بولا تتكم : بفتح الواو أي بمحبتكم ومتابعتكم، من الموالاة، إضافة إلى المفعول.
أو بكسرها أي بتوليكم الأمور، ومالكيتكم التصرف فيها، إضافة إلى الفاعل. بعيبة : بفتح العين، ما يوعى فيه شي.
ثُمَّ فَضَّهُ: الفض فك خاتم الكتاب.
معجم الأدباء ١٥: ۷۵ ، الفوائد الرضوية ۱: ۳۲۷ ، بغية الوعاة ۲: ۱۹۹، معجم المؤلفين ۷: ۲۲۹ الكنى والألقاب ۱: ۳۰۲، رياض العلماء ٢٤١:٤.
هذا وقد ذهب إلى الأول السيد الداماد في شرحه للصحيفه، وصاحب الرياض. وإلى الثاني الشيخ البهائي.
والذي يسهل الأمر أنهما معاً من طبقة واحدة، لاشتراكهما في الشيوخ، وكونهما ثقتين يعتمد عليها، ومعه لا ضير في أيهما كان المتحدث.
(۱) طرق تحمل الرواية سبعة هي : السماع، القراءة، الإجازه، المناوله الكتابه، الإعلام، الوجاده، وقيل ثمانية بزيادة الوصاية. أنظر الدراية للشهيد : ٨٤، مقباس الهداية ضمن تنقيح المقال ٣ : ٩٥.
(٢) البقرة مدنية، ۲: ۲۸۲