تَوَلَّيْتَهُ لَه : أي تصرفت فيه له.
وتملي : تمهل.
وَلَوْ كافَأتَ المُطيع : جازيته، سواء
من دون تفضل وتكرم.
لَمْ تَسُمه : لم تلزمه .
القصاص : أي الإتباع، من قص الأثر
اتبعه، كأن الولي يتبع أثر الجاني، يعني لم تحسب عليه ذلك .
على المناقشات : المناقشة الإستقصاء في
الحساب، وفي الحديث من نوقش في الحساب عذب».
ما كَدَحَ لَهُ : تعب .
مِنْ أياديك : نعمك .
لا، متى : أى لا يستحق شيئاً من ثوابك ،
متى يستحق. وينبغي الوقف على كل من (ثوابك ) و (لا) و (متى) وقد مر مثله في
التحميد، وهذا يسمى في علم البديع بالإكتفاء.
مِمَّنْ هَلَكَ عَلَيْكَ : قد مر تفسيره
في التحميد.
لا، من : أي لا يكون أحد أشقى ممن هلك
عليك ، ومن الذي يكون أشقى منه ؟! والوقف على (عليك ) و (لا) و (مَنْ) على قياس ما
عرفت.
دعاؤه في الإعتذار
أسدي : أى أحسن، وفي معناه أزل كما في
بعض النسخ، وزلل كما في أخر، وفي الحديث ( من أزلت إليه نعمة فليشكرها » " أي
أسديت إليه واعطيها .
ومنه الزلة وهي ما يؤخذ من مائدة ويحمل
إلى الصديق.
قال ابن الاثير هو انتقال الجسم من مكان
إلى مكان، فاستعير لإنتقال النعمة
(۱) صحيح البخاري : ۱۳۹
، صحيح مسلم ٢٨٧٦٫٢٢٠:٤.
وما بعدها، سنن الترمذي
٣٣٩٣٫١٠٦:٥
، مسند أحمد بن حنبل ٦: ٤٧، ٩١ ،
١٨٥، ٢٠٦.
(٢) النهاية في غريب الحديث ۳۱۰:۲
نقلاً عن غريب الحديث للهروي، وانظر لسان العرب
٣٠٦:١١٫