مننه : أي نعمه .
وأسْبَع: أي أتم ..
عَرَّفْنَا مِنْ نَفْسِهِ : يعني بضمير المتكلم نوع الإنسان من حيث هو إنسان، باعتبار بعض الأفراد.
من الإلحاد : أي الميل والعدول . .
نُعَمَّرُ به : أي نعيش زماناً طويلاً، وعلى المعجمة، والغيبة، وحذف في : أي يستتر به ويغطى، ويحمل بحيث لا يرى حمده في جنب حمدنا .
ظلمات البرزخ: البرزخ احاجز بين الشيئين، والمراد هنا ما بين الدنيا والآخرة، أي من وقت الموت إلى البعث.
مَوْلَى عَنْ مَوْلى : أي ذو قرابة ورحم عن مثله، أو ذو إرتباط أعم من ذلك .
إذا بَرقَتِ الأنصار: برق بصره بالكسر أي تحير، وبالفتح أي شخص عند معاينة ملك الموت، فلا يطرف من شدة الفزع .
الأبشار: جمع بشر محركة، وهو جمع بَشَرَة، وبمعناها، وهي ظاهر جلد الإنسان.
نضام به : أي ننضم به إليهم.
دار المقامة بالضم، مصدر الحقته التاء.
إختار لنا : أي معاشر الإنس.
مَحاسِنَ الخَلْق باستقامة القامة، وحسن البَشَرة، وإطلاق الرجل واللسان، و كون الرأس مما يلي السماء، لا كالنباتات المزمنة المحبوسة التي رؤوسها في الأرض وأطرافها إلى السماء، ولا كالحيوانات العجم التي رؤوسها ناكسة وظهورها إلى فوق إلى غير ذلك من المزايا ، قال الله سبحانه : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْويم).
بالْمَلَكَةِ: أي بالقدرة والضبط والملك ، ويقال فلان حسن الملكة، أي حسن
(۱) هذا هو الصحيح، وما في المخطوطة من كونه الميل الى العدول لا يمكن المساعدة عليه. انظر: الصحاح ٢: ٥٣٤ ٫ لحد.
(۲) وعليه فتكون الجملة ( يغمر به من ) بدل (تعمر به فيمن».
٣) المفردات : ٤٣ ، الصحاح : ١٤٤٩ ، النهاية ۱: ۱۱۹ ٫ (برق) في الجميع.
) التين، مكية، ٩٥: ٤.