روى عن الصادق عليه السّلام أنّه سأله
رجل عن القائم يسلم عليه بامرة المؤمنين؟! قال: لا، ذاك اسم سمى اللّه به أمير
المؤمنين، لم يسم به احد قبله و لا يسمى به بعده الا كافر. و انظر الوسائل:
٣١٣/١٠.
و لمزيد البحث راجع:
تفسير البرهان: ٣٦٤/٤ و ٣٦٥ و ٤١٦، من
المجلد الاول منه، و حلية الأبرار: ٦٣٩/٢، و تفسير العياشي: ٢٧٦/١، و الاحتجاج:
٨٣، و علل الشرائع:
٦٥، و مستدرك الوسائل: ٤/٢-٢٣٣، و
الغدير: ٢١٥/١، و روضة الواعظين:
٩٤/١، و أربعين المجلسي: ٣٠٢، و دلائل
الإمامة - للطبري -: ٢٣٩، و إرشاد الديلمي: ٣٣٤، و أمالي الشيخ المفيد: ١٠، المجلس
الثاني/ ٧، و معاني الأخبار:
٦٣.
و عمدة المصادر كتاب: كشف اليقين لابن
طاوس رضوان اللّه عليه، فقد أدى البحث حقه و ان لم يذكر مصدره، و ألف الشيخ محمد
علي المعزي المراغه اي رسالة في الباب لا زالت مسودات متناثرة.
و من هنا لم نفهم ما ذكره السيد محسن
الامين في كتابه الشيعة بين الحقائق و الأوهام: ٢-٢١١ ردا على صاحب الوشيعة،
فراجع.
الامام:
بالكسر، من الالقاب المتعارفة عند
المحدثين، و هو لغة بمعنى الرئيس و المرشد، و الانسان الذي يؤتم به و يقتدى بقوله
أو فعله، محقا كان أو مبطلا، و اطلق الامام في كتاب اللّه على الكتاب المنزل من
قبل اللّه على أنبيائه لهداية الأمة، كما و أطلق على الفرد المرسل من قبل الله
سبحانه لهداية البشر بشرط كونه معصوما لا يَنالُ عَهْدِي اَلظّالِمِينَ البقرة:
١٢٤.
و عند المحدثين، هو المحدث و الشيخ، كما
افاده غير واحد - كما في كشاف اصطلاحات الفنون: ١٣٢/١ و غيره -، بل يطلق على شيخ
الشيوخ غالبا، و المبرز