و كذا ما ذكر في سعد بن عبد اللّه و ما نبّهنا عليه في ابراهيم بن هاشم و اسماعيل ابن مراد و غيرهما. لاحظ منهج المقال: ٢٨١، ٣١٢، ٢٥٩، ٢٩، ٦١، و تعليقة الوحيد عليها، و تدبّر.
و منهم: ما ذكر في الفوائد البهبهانية: ١٠ - الحاشية - بقوله: و منها توثيق ابن فضال و ابن عقدة و من ماثلهما... و اما توثيق ابن نمير و من ماثله فلا يبعد حصول وثاقة [خ. ل: قوة] منه بعد ملاحظة اعتداد المشايخ به و اعتمادهم عليه، كما سيجىء في اسماعيل بن عبد الرحمن، و حماد بن شعيب، و حميد بن حماد، و جميل بن عبد اللّه، و علي بن حسان، و الحكم بن عبد الرحمن.. و غيرهم، سيما اذا ظهر تشيع من وثقوه، كما هو في كثير من التراجم، و خصوصا اذا اعترف الموثق بتشيعه و على توثيقهم و مدحهم و تعظيمهم.
انظر تراجمهم في تعليقة الوحيد على منهج المقال مرتبا: ٥٧، ١٢٣، ١٢٦، ٨٨، ٢٢٨، ١٢١.
و منهم: الشيخ الاقدم ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه القمي المتوفى سنة ٣٦٧ ه في خصوص رجال كتابه كامل الزيارات، و ذلك لقوله رحمه اللّه فيه:
٤:.. لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من اصحابنا رحمهم اللّه برحمته، و لا اخرجت فيه حديثا روى عن الشذاذ من الرجال يؤثر ذلك عنهم عن المذكورين غير المعروفين بالرواية المشهورين بالحديث و العلم.. الى آخره.
و منهم: مشايخ أبي الحسن علي بن ابراهيم القمي (من أعلام القرن الثالث و الرابع الهجري) في تفسيره المعروف، لما ذكره في مقدمة تفسير: ٤: و نحن ذاكرون و مخبرون بما ينتهي إلينا و رواه مشايخنا و ثقاتنا عن الذين فرض اللّه طاعتهم و أوجب ولايتهم... الى آخره.
٣٩٢ فائدة:
ذكر المحقق الكاظمى في تكملة الرجال: ٧/٢-٣٢٦ إلحاقا، فقال