مستدرك رقم: (٢٤) الجزء الاول: ١٢٣ ان حديث «من كذب عليّ متعمدا فليتبوّأ مقعده من النار»
يعد الفرد الوحيد أو المثال النادر للحديث المتواتر لفظا، اعترف بذلك حتى من أنكر وجود مثال له.
فقد روى في صحيح البخاري: ٢٢/١، و صحيح مسلم: ١٠/١، و فتح الباري: ٢١٠/١، و اصول الحديث: ٢٠، و ارشاد الساري: ٨/١.. و غيرها، و عقد له ابن الجوزي في الموضوعات: ٥٣/١-٩٤ فصلا و رواه عن واحد و ستين صحابيا بطرقه:
و جاء في كتب الخاصة كما في: اصول الكافي - باب اختلاف الحديث -:
٦٢/١ حديث: ١، من لا يحضره الفقيه - باب معرفة الكبائر التي وعد اللّه عز و جل عليها النار -: ٣٧٢/٣ حديث: ١٢، و رواه أيضا في: ١٩٠/٢، و باب النوادر:
٢٦٤/٤ حديث ٤، و الاحتجاج للطبرسي: ٣٩٣/١، و المحاسن: ١١٨، و وسائل الشيعة: ٥٧٦/٨، حديث. ٥، و بالفاظ مختلفة كما جاء في هامش البداية: ٦٨/١.
بل قال الشهيد في درايته: ١٤-١٥ [تحقيق البقّال: ٩/١-٦٦] اخذا من مقدمة ابن الصلاح: ٣٩٤/١ [بنت الشاطي ٣٩٣] انه رواه عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) اثنان و ستون صحابيا. ثم قال ابن الصلاح: و لم يزل عدد رواته في ازدياد و هلم جرا على التوالي و الاستمرار.
و قال قبل ذلك: و لا يعرف حديث يروى عن اكثر من ستين نفسا من الصحابة عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) الا هذا الحديث الواحد!!.