١- منتهى المقال: ٣٣٤.
٢- [و إن شئت العثور على أزيد من ذلك فراجع مصفى المقال في مصنفي الرجال للفاضل التقي النقي ثقة الإسلام و المسلمين الشيخ آغابزرگ الطهراني مقيم سامراء أدام اللّه تعالى تأييده، فإنه عدّهم قرب الخمسمائة. (منه قدس سره)]. أقول: هذه الحاشية من زيادات المصنف (رحمه اللّه) على الطبعة الأولى و الحق أن ما في مصفى المقال أكثر من ستمائة رجالي كما نصّ عليه في الذريعة: ٤٩٩/٤، و قد عددت ما عدّه من العناوين الرجالية فكانت ٨٧٨ عنوانا، و بحذف المتكرر و ما يحتمل فيه الاشتراك يصير المجموع: ٦٦٠ تقريبا، و قد زيد عليهم بكثير و استدرك عليه غير واحد.
أن الاشتغال بالتكرار مع قصر الأعمار لا وجه له، فمن شاء ترجمتي فليراجع تلك الرسالة. نعم شدة الاهتمام باتصال الأسناد مع مناسبته التامة لهذا الكتاب دعتني إلى بيان طريقي فيما احدثه و أرويه، فأقول:
إني أروي الكتب الأربعة التي عليها المدار في جميع الأعصار و الأمصار: الكافي و الفقيه و التهذيب و الاستبصار من مصنفات المحمدين الثلاثة الذين بلغوا في الاشتهار ما بلغته الشمس في رائعة النهار، و كذلك الكتب الأربعة الجامعة للأخبار: الوافي و الوسائل و بحار الأنوار، من مصنفات المحمدين الأواخر الفائقين سائر المحدثين بكتبهم الزواهر، و كتاب العوالم للعالم العامل و الفاضل الكامل الشيخ عبد اللّه(١)و.. غيرها من كتب الحديث و التفسير و الرجال و الفقه و الاستدلال و الاصوليين و النحو و اللغة و العربية و الرسائل الست و سائر كتب العلوم العقلية و النقلية للخاصة و العامة و جميع مقروءات حضرة العلامة الوالد (قدس سره) و مسموعاته و مصنفاته بحق اجازتي من شيخي و أستاذى و من عليه - بعد اللّه تعالى و الأنبياء صلوات اللّه عليهم و الأئمة (عليهم السّلام) - وثوقي و استنادي؛ حضرة والدي المحقق العلامة أعلى اللّه تعالى في الروضات مقره و مقامه، و قد صدرت تلك الإجازة من لسانه الشريف و قلمه المنيف موجهة إلى الحقير كثير الجرم و التقصير