١- - أعيان الشيعة: ٢٦٥/٤٢، الفوائد الرضوية: ٣٤٨، روضات الجنات: ٥١٠، (٣٤٩/٥)، أمل الآمل: ٢١٤/٢، نجوم السماء: ١٠٦، لؤلؤة البحرين: ٦٦، و الكنى و الألقاب: ٤٤٨/٢، و انظر المجلد الأول من كتاب مجمع البحرين، معجم المؤلفين: ٥٦/٨، مصفى المقال: ٥١-٣٤٩، الذريعة: ٤/٥ - ٧٣ برقم ٢٨٧ و غيرها.
٢- ... ابن أحمد بن علي بن أحمد بن الشيخ طريح الخفاجي المسيلمي العزيزي، المنتهي نسبه إلى حبيب بن مظاهر الأسدي، ولد في سنة ٩٧٩ ه، و توفى في النجف الأشرف في سنة ١٠٨٥ ه.
٣- ... و تمييز المشتركات منهم، رتبه على اثني عشر بابا، و فرغ منه ضحى يوم الأحد السابع من جمادى الآخرة. و له أيضا ترتيب مشيخة الفقيه مع بيان حال كل سند بما يثبت عنده من الصحة و غيرها، و له أيضا اجازات ذكر فيها مشايخه الثلاثة و طرقهم.
٤- كذا، و الظاهر: المحامد. و كذا في المصدر.
أغلاط الباب الثالث عشر من جامع المقال، و الباب الثالث عشر منه في تمييز المشتركات(١).
و من غريب ما عثرت عليه أني استعرت من جامع المقال نسختين متحدتين من البدء إلى الختام إلا أن في إحداهما في البدء و الختام فخر الدين بن محمد علي النجفي، و ختامه مؤرخ بسابع جمادى الآخرة سنة ألف و ثلاث و خمسين. و في الاخرى بدل فخر الدين بن محمد علي النجفي: فخر الدين بن محمد الخراساني، و ختامه مؤرخ بألف و ثمان و تسعين، و الثانية طبق الاولى و لم يزد فيها حرفا، إلا أنه ألحق بالفائدة الثانية عشرة في ولادة المعصومين و وفياتهم جدولا في ذلك الباب، و قد أوجب ذلك حيرتي بعد اتحاد الرسالتين عبارة و اسما و مصنفا و اختلافهما في اسم الوالد و الوطن و تاريخ الختام. و من المحقق أن الخراساني سرق كتاب الطريحي، و هو غريب.
و أغرب منه - نظرا إلى جلالة ابن طاوس - ما نقله في هامش التكملة قال: قد وقفت على اعلام الورى للطبرسي، و ربيع الشيعة لابن طاوس و تتبعتهما من أولهما إلى آخرهما فوجدتهما واحدا من غير زيادة و لا نقصان و لا تقديم و لا تأخير أبدا إلا الخطبة، و هو عجيب من ابن طاوس على جلالته، و قدرته تغنيه عن هذا العمل، و لتعجبي و استغرابي صرت احتمل احتمالات: فتارة أقول لعل ربيع الشيعة غيره و نحو هذا حتى رأيت المجلسي (رحمه اللّه) في البحار ذكر الكتابين و نسبهما