١- كذا قاله الشهيد في درايته: ٨٧، إلا أن مضمون هذه الروايات ذكرها البغدادي في الكفاية: ٣٨٣ عن علي (عليه السّلام) لا عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) - كما قاله الشهيد و الشيخ الجد (قدس سرهما) - و رواه في فتح المغيث: ٢٧/٢ عن علي (عليه السّلام) و ابن عباس و أبي هريرة، و قد روى في الكفاية: ٣٨٦ عن الصادق (عليه السّلام) عن أبيه أنه قال: عرض الكتاب و الحديث سواء. بل روى بطريق عامي عن علي (عليه السّلام) أنه قال: القراءة على العالم أصح من قراءة العالم بعد ما أقرّ أنه حديثه، كما جاء في الكفاية، و قد نقل روايات بهذا المضمون في صفحة: ٣٩٨-٣٩٩. و عن غيره (عليه السّلام) حتى صفحة: ٤٠٨ و فيه ما لا يخفى، و مقابل هذا من عكس، و آخر قد رجّح العرض. و في الكل كلام فصلناه في المستدرك.
الأخذ بالقراءة على العالم ردا على من أنكرها، لا في اتحاد المرتبة.
ثالثها: إن القراءة على الشيخ أعلى من السماع من لفظه، حكى القول به عن أبي حنيفة(١) و ابن أبي ذئب(٢)و الليث بن سعد(٣) و شعبة(٤) و ابن لهيعة(٥) و يحيى بن