١- انظر: صحاح اللغة: ١١٢٨/٣، و القاموس المحيط: ٢/٢-٣٦١، و تاج العروس: ١٤٤/٥ و قال: إنه قوم الرجل و قبيله. و لم أجد للفظة في علم الدراية اصطلاح خاص، فراجع.
٢- الطبقة: بالكسر الجماعة من الناس يعدلون جماعة مثلهم، قاله ابن سيده، و له عدّة معان أخر. انظر تاج العروس: ٧/٦-٤١٤، و صحاح اللغة: ١٥١١/٤، و القاموس المحيط: ٦/٣-٢٥٥، لسان العرب: ٢٠٩/١٠ - ٢١٥ و غيرها.
٣- انظر المستدرك الآتي برقم (٢٣٥) حول الطبقات.
و منها: الصحابي، و التابعي، و المخضرمي:
و يأتي تفسيرها في أول الفصل الثامن إن شاء اللّه تعالى.
و منها: الراوي، و المسند، و المحدث، و الحافظ
لا ريب في كون كل لاحق من هذه الأربعة أرفع من سابقه.
ثم الراوي: من يروي الحديث مطلقا، سواء رواه مسندا أو مرسلا أو.. غيرهما.
و أما المسند - بكسر النون - فهو من يروي الحديث بإسناده، سواء كان عنده علم به أو ليس له إلا مجرد الرواية(١).
و أما المحدث: فالذي يظهر منهم أنه من علم طرق إثبات الحديث و أسماء رواته و عدالتهم، و أنه هل زيد في الحديث شيء أو نقص أم لا. فلا يصدق المحدث على من ليس له إلا مجرد سماع الحديث أو تحمله، بل خصوص من له علم بهذا الشأن. قال الشيخ فتح الدين من العامة(٢): إن المحدث في عصرنا من اشتغل بالحديث