١- الظاهر: كلمة، و زيادة اللام.
٢- هذا فيما لو أورد الحديث بتمامه ثم عطف عليه، أما لو حذف بعض المتن و اقتصر على طرف منه و قال: و ذكر الحديث أو ذكره و نحوهما كقوله: الحديث بتمامه أو بطوله أو إلى آخره كما هو ديدن بعض الرواة، فلا شك من المنع في سياق تمام الحديث في هذه الصورة، و هو أولى بالمنع من الذي قبله، فتدبر. قال والد الشيخ البهائي في درايته: ١٣٦ [التراث: ١٥١]: يستحب للراوي أن يقدم الإسناد - كما هو المتعارف - ثم يسرد [خ. ل يورد] الحديث، فإذا أراد النقل في أثناء المتن إلى حديث آخر قال: الخبر، أو الخبر بتمامه. و يكره أن يتعمد تغيير صورة المتن و الاختصار منه، و ابدال لفظ بمرادفه للعالم بمدلولات الألفاظ... و قيل بتحريم ذلك.
قوله مثله و نحوه، من حيث أن الحديث الثاني قد يغاير الأول في بعض الألفاظ و إن اتحد المعنى، و من أن الظاهر أنه هو بعينه(١)، و لا يخفى أن من منع في نحوه و مثله لزمه المنع هنا بطريق أولى، لأنه لم يصرح بالمماثلة، و من الممكن كون اللام في الحديث الثاني للعهد الذهني، و هو الحديث الذي لم يكمله و إنما اقتصر عليه لكونه بمعنى الأول، و الأحوط و الأولى أن يقتصر على ما ذكره الشيخ ثم يقول قال: و ذكر الحديث و هو هكذا.. أو و تمامه هكذا.. و يسوقه بكماله، و عن ابن كثير(٢) التفصيل بأنه إن كان سمع الحديث المشار إليه قبل ذلك على(٣) الشيخ في