١- قال الشيخ أسد اللّه الشوشتري في مقباس الأنوار: ١١ بالنسبة الى القاضي ابن براج: هو من غلمان المرتضى، و كان خصيصا بالشيخ، و تلمّذ عليه، و صار خليفته في البلاد الشامية، و حكى عن مقباس الدراية و ريحانة الأدب قوله: غلام في اصطلاح علماء الرجال و الدراية عبارة عن التلميذ و الذي يربّى.
٢- ما بين المعقوفين من زيادات المصنف في الطبعة الثانية.
٣- منتهى المقال: ٣٦.
٤- الظاهر: بن سمكة.
٥- منتهى المقال: ٣١.
٦- منتهى المقال: ١٧٩، و هو عبد العزيز بن نحرير (بحر) بن عبد العزيز بن البراج أبو القاسم.
ابن محمد أبي الفتح الهمداني(١)، و المظفر بن محمد الخراساني(٢)، و محمد بن بشر(٣)، و ترجمة الكشي(٤) و.. غيرها(٥) ثم قال: بل لم أجد الى الآن استعمال الغلام في كتب الرجال في غير التلميذ، و يظهر ذلك من غير كتب الرجال أيضا. ففي كشف الغمة في جملة حديث: فدعا أبو الحسن (عليه السّلام) بعلي بن أبي حمزة البطائني و كان تلميذا لأبي بصير فجعل يوصيه.. الى أن قال: أنا أصحبه منذ(٦) ثم يتخطاني بحوائجه الى بعض غلماني. و في تفسير مجمع البيان(٧): الغلام للذكر أول ما يبلغ.. إلى أن قال: ثم يستعمل في التلميذ فيقال غلام، فغلب(٨)].