١- و عرفه في لب اللباب: ١٤ بقوله: هو ما كان ظاهره مخالفا للدليل القطعي و نحوه، فينصرف عن ظاهره.
٢- كذا عرفه في لب اللباب: ١٤ خطي. ثم قال: سواء كان من كل جهة أو من بعض جهته [كذا، و الظاهر جهاته]. انظر مستدرك رقم (١١٢) حصيلة الأقسام الأخيرة.
٤٣ - المبين:
و هو ما اتضحت دلالته و ظهرت.
الى غير ذلك من الأقسام(١).
و إنما أجملنا الكلام في النص و ما بعده، لشرحهم لها مستوفى [كذا] في كتب الأصول، مضافا الى كون هذه أوصاف مطلق اللفظ في الكتاب كان أو في السنة، و إنما غرضنا في هذا الكتاب بيان الألفاظ المخصوصة بالسنة، و إنما ذكرناها في عداد الألفاظ اجمالا، تبعا لبعض أهل الدراية، لكن يتجه عليه انه إذا كان قد عدّ المجمل و المبيّن فما باله ترك عد المطلق و المقيد و العام و الخاص. و لا يرد مثل ذلك علينا في عدّ المحكم و المتشابه، لأن التشابه في السند بالخصوص مصطلح، فأشرنا الى المحكم و المتشابه متنا تبعا له، فلا تذهل.
***