العصفوري تاريخ كتابتها (١٢٣٥) كانت في مكتب السيد خليفة التي بيعت سنة (١٣٧١).
( ٤٨ : ذخر العاملين في شرح دعاء الصنمين ) أي صنمي قريش المذكور في ج ٨ ص ١٩٢ وهما اللات والعزى ( أبو بكر وعمر ) فارسي للمولى محمد مهدي بن المولى علي أصغر بن محمد يوسف القزويني ألفه باسم الشاه سلطان حسين الصفوي أوله [ سپاس وستايش إخلاص أساس وثنا ونيايش افزون از حد قياس ] ذكر في أوله أنه في أثناء تأليفه لكتابه دليل الدعاة في شرح عين الحياة وصل إلى شرح هذا الدعاء فرأى أن المقام لا يسع الا للترجمة المختصرة ، مع اشتماله على فقرأت يجب بسط القول في شرحها ، فبدا له أن يشرحه مفصلا وأن يشير إلى الأدلة الدالة على لزوم مدح أولياء الله وقدح أعدائهم ، وذكر أن عنده رشح الولاء ، في شرح هذا الدعاء المذكور ترجمه مؤلفه في أمل الآمل وذكر أن عنده شرحا آخر لهذا الدعاء وهو أبسط من رشح الولاء عبارة ومثله مطلبا ولكونهما عربيين مختصرين عزم على تأليف الشرح الفارسي المبسوط ورتبه على مقدمه ومقصد ، والمقصد مرتب على مائة أصل بعدد فقرأت الدعاء مثل [ منبر علوه ] و [ إرث غصبوه ] وغير ذلك أورد أولا تمام الدعاء ثم شرح كل فقرة في أصل ورتب لها فهرسا لكشف المطالب التي تعرض لبيانها في شرح الفقرات ، وجعل الفهرس في عشرين بابا ١) في أحوال النبي ص ٢) في الصلاة عليه ٣) في الدعاء على أعدائه ٤) في القرآن وتأليفه وجمعه وفيما جرى بعد وفاه النبي ٥) في أحوال الصديقة فاطمة ٦) في الإمامة ٧) في بعض أحوال الأئمة ٨) في أحوال أمير المؤمنين ٩) في أحوال بعض الصحابة والتابعين ١٠) في أبي بكر ١١) في عمر ١٢) في عثمان ١٣) في المنافقين ١٤) في بعض الأشقياء ١٥) في الآيات النازلة فيهم ١٦) في بعض الأحاديث المشكلة ١٧) في بعض الأحكام الشرعية ١٨) في معاني بعض الألفاظ والكلمات المتداولة ١٩) في بعض الحكايات ٢٠) في النوادر المتفرقة وعين المطالب المذكورة في أبواب الفهرست بأنه في أي أصل من المائة أصل ، وعين ذلك الأصل بعدد صفحات الكتاب بأنه في أي صفحة منه كل ذلك لتسهيل التناول ولئلا يفوت القاري مطلب وهو مبتكر في نوع الفهرست ، هذا وفرغ منه في الأربعاء ( ١٣ ـ ج ٢ ـ ١١١٦ ) ورأيت نسخه تاريخها أوائل ذي القعدة (١١١٩) ونسخه في مكتبة ( المشكاة ) كما في فهرسها ج ١ ص ١١٢ وله معرب ذكرناه بعنوان الترجمة