المتوفى (١٠٩٨) كما في الأمل معاصر المولى محمد تقي المجلسي المتوفى (١٠٧٠) نسبه إليه المير لوحي المعاصر للمولى المجلسي وادعى أن المولى محمد تقي كتب ردا عليه ( أقول ) أما الرد فهو الذي سماه الفوائد الدينية في الرد على الحكماء والصوفية وأما رد المولى المجلسي فهو كما في نجوم السماء خلاف ما علم من سائر كتبه وقد أنكره ولده العلامة المجلسي ، فلعله كتبه بعض الصوفية ونسبه إليه ثم إن بعض الأصحاب قد كتب هذا الرد المنسوب إلى المولى محمد طاهر وكتب رده المنسوب إلى المجلسي في هامشه ، ورد المولى محمد طاهر له ثانيا ، فجمع هذه الثلاثة في مجلد واحد وسماه أصول فصول التوضيح وتوجد نسخه منه في مكتبة أبي المجد الرضا بأصفهان أوله بعد الخطبة المختصرة [ چون ديدم كه بسيارى از شيعيان ودوستان علي بن أبي طالب بنابر نادانى وبيگانگى از أهل علم ، فريب جمعى از غولان راه دين خورده ، نعره كردن ودست زدن وبرجستن وچرخيدن وعشق بازى با مردان را عبادت وطاعت پنداشته ] ولم يذكر فيه مؤلف أصول الفصول ولا مؤلف رد الصوفية وانما ذكر فيه أن الرد لبعض علماء الإمامية ، وكتب الرد عليه في هامشه المولى محمد تقي المجلسي ، ولذا يعبر عنه بالمحشي ، وعن مؤلف الأصل بالماتن وكذا في جوابه عن المحشى فله ثلاثة عناوين في ثلاثة فصول ، الأول ( قال الماتن ) والثاني ( قال المحشي ) والثالث ( قال الماتن في جواب المحشي ) وأسقط فيه الفصل الرابع الذي فيه المحاكمة المفصلة في كل واحد من الأبواب الثلاثة والعشرين المرتب عليها كتاب توضيح المشربين وأول رد المولى محمد طاهر على الحاشية كما زعمه المير لوحي هكذا بعد الخطبة [ مخفى نماند كه فقير در نوشتن جواب گفتگوهاى ناخوش آخوند متردد بودم ، پس باستخاره رجوع نمودم ، استخارة نوشتن جواب خوب آمد واستخارة ننوشتن بد ، بنابر اين متعرض جواب شدم بر حضرت آخوند پوشيده نماند كه مقصد كمترين از نوشتن رسالة رد صوفية هدايت أهل انصاف است ] فيظهر من مخاطباته معه أنه كتبه في حياة المجلسي ، وفي غاية البعد أن يكتب المولى محمد طاهر العالم العارف الذي مات بعد المجلسي بما يقرب من ثلاثين سنة ردا على المجلسي ويجيب عنه في حال حياته ويتجاسر عليه بما في هذه الأجوبة من نسبة الغلط والكذب ودعوى الباطل وإيجاد البدعة وأمثال ذلك من السب والشتم الذي هو