السيد الصفائي الخوانساري.
وهو شرح عظيم كافل على نهج البيان، يتعرض فيه لذكر اللغة والإعراب، وبيان مدارك كلامه الله من المآخذ الوثيقة مهما أمكن ، والمعنى ، وكثيراً ما ينتقد كلام الشراح، من الشارح المعتزلي ، والمحقق البحراني .
ويذكر في طي الخطب المأثورة، والكتب أخباراً معتبرة على طبق المعاني المقصودة شاهداً ومؤيداً .
وبالجملة : هو كتاب أدبي ، تاريخي ، كلامي ، أخلاقي ، فقهي ، يوجد فيه كل ما تشتهيه الأنفس وتلك الأعين، على نهاية التحقيق ، وأعلى مدارج التحقيق ، بل إن عد أحد هذا الشرح من أجمل الشروح ، وأكملها فائدة ، وأتمها عائدة ، لم يكن مجازفاً ، جزى الله شارحه أحسن جزاء المحسنين .
وممن شرحه على نحو الاختصار : شرح العالم المفتي في الديار المصرية، قريباً من عصرنا ، الشيخ محمد بن عبده ، وشرحه مكتوب على هامش نهج البلاغة المطبوع في مصر، ولا يخلو من فائدة .
١١٢٦٤ - كتاب نهج البلاغة : في الجزء الأول من الجنة العالية ، للعالم الخبير النهاوندي ، المعاصر، أيده الله نقل عن المعاصر المؤرخ اللغوي محمد فريد وجدي في كتابه كنز العلوم واللغة بعد ترجمة سبعة من العلماء الرازيين، الرازي هو السيد الرازي غير من تقدموا .
وهو مؤلف نهج البلاغة، وفيه حديث الشيعة، وهذا المؤلف غير نهج البلاغة الذي هو خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الله، توفي الرازي سنة ست وأربعمائة من الهجرة النبوية ، انتهى .
وهذا نقل غريب ، واحتمال اشتباهه بالسيد الرضي بعيد غاية البعد . التصريحه بتعدد الكتابين، وأن كتاب الرازي في أحاديث الشيعة ، وكتاب