ثراه في كتابه كشف الحجب والأستار عن وجوه الكتب والأسفار (١) .
وشرح المولى الجليل جمال السالكين عبد الباقي الصوفي التبريزي ، المعروف بحسن الخط في خط النسخ والثلث ، كان فاضلاً عالماً محققاً ، ولكن له ميل عظيم إلى مسلك الصوفية ، وكان في عصر السلطان شاه عباس الماضي الصفوي، له من المؤلفات شرح نهج البلاغة ، مبسوط بالفارسية ... إلى آخر ما في الرياض (٢) .
وشرح عز الدين الأملي ، في الرياض : عالم ، فاضل ، فقيه ، محقق ، مدقق، جامع للعلوم العقلية، وكان من شركاء الدرس مع الشيخ علي الكركي ، والشيخ إبراهيم القطيفي ، عند الشيخ علي بن هلال الجزائري .
قال : وقبره الآن معروف بتوابع بلدة ساري من بلاد مازندران ، وله من الكتب كتاب شرح نهج البلاغة ، والرسالة الحسنية في الأصول الدينية ، وفروع العبادات ، ألفها للآقا حسن من وزراء مازندران (۳).
وحاشية المولى عماد الدين القارئ الأستراباذي ، صاحب الرسائل الكثيرة في القراءات .
وشرح العالم المحدث السيد نعمة الله الجزائري ، كتفسيره المسمى : بالعقود والمرجان الذي يكتب على حواشي القرآن ، يكتب على حواشي النهج ، صرح بذلك في الرياض في ترجمته (٤).
وشرح رأيته في مشهد الرضا الله ، وقد سقط من أوله أوراق ، وهو
(۱) كشف الحجب والأستار : ٢٠١٧٫٣٥٩.
(۲) رياض العلماء ٠٣ ٥٩ .
(۳) رياض العلماء ٣ ٣١٢
(٤) رياض العلماء ٥: ٢٥٣.