وهذا الشيخ من علمائنا المتأخرين ، عالم ، فاضل ، مسدد، من تلامذة صاحبي الرياض وكشف الغطاء، وله مؤلفات ، منها هذا الكتاب ، ومنها رسالة الشرق والبرق .
في أحسن الوديعة : عندنا منها نسخة مخطوطة ، توفي سنة ١٢٥٧، ورأيت في كتاب الصدف ما هذا لفظه : يقول الأثم الجاني الشريف بن الرضا الشيرواني : حدثني العالم النبيل، والفاضل الجليل محمد بن الحسن الطوسي في الروضة المقدسة الرضوية على دفينها ألف سلام وتحية يوم الاثنين رابع محرم سنة ألف ومائتين وثمان وأربعين .
قال : حدثني رئيس المحدثين، وشيخ المتأخرين ، العالم المحقق . والفاضل المدقق ، الشيخ حسين بن عصفور البحراني ، قال : حدثني والدي الماجد المحدث، عن أبيه، عن جده يداً بيد ، عن آبائهم المحدثين من محدثي بحرين ، عن سيدنا الإمام الهمام علي بن محمد بن علي بن موسى ابن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهم إنه قال :
من قرأ لعن زيارة العاشوراء المشهورة مرة واحدة ، ثم قال : اللهم العنهم جميعاً تسعاً وتسعين مرة كان كمن قرأه مائة مرة، ومن قرأ سلامها مرة واحدة ، ثم قال : السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين تسعاً وتسعين مرة كان كمن قرأه مائة