الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا خاتم النبيين وعلى آله الأوصياء المرضيين، ولما وفقني الله جل منه وكرمه باختتام ما تيسر لي من أسماء المصنفات، وأعلام المؤلفات ، حسبما أمكنه جهدي ، مع قلة بضاعتي، وفقد الأسباب لذلك المرام، وبعد بلدي من العلماء الكرام، وعدم إدراك من يقتدى به ويستفاد منه ، وقلة اليد من تحصيل ما يتعلق بمقاصدي من إتمام الكلام، واستقصاء ما هو حقه في المقام، ووقوعي في دهر شديد العناد بأهل الفضل والسداد، ومع ذلك كله انتهى كلفة الأرقام إلى باب الميم من حروف الأعجام ، وحان لي الشروع في باب النون المبدوءة بها صحف علمائنا الفخام، ومن الله أستمد المعونة في البدء والختام ، فأقول بعون الله المتفضل المنعام :
١٠٨٥٤ - کتاب نور حدقة البديع : في شرح بعض قصائد العرب المشهورة ، للشيخ الفاضل الصالح ، الأديب البارع ، تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح العاملي ، الكفعمي مولداً ، اللوزي محتداً ، الجمعي أباً ، التقي لقباً ، الإمامي مذهباً (١) كما وقع وصفه بذلك في غير موضع من مصنفاته ، صاحب البلد الأمين والمصباح المشهور، الذي الفراغ منه سنة خمس وتسعين وثمانمائة .
١٠٨٥٥ - كتاب نهاية الأدب : في أمثال العرب ، له أيضاً ، كبير في مجلدين ، لم ير مثله في معناه بنص أرباب الفن .
(۱) انظر روضات الجنات ١ : ٢٫٢٠