ابن محمد بن معد الموسوي، أشار في الرياض إلى ذلك في ترجمة الفرزدق الشاعر في أوقات توجه سيدنا المظلوم أبي عبدالله الحسين الله إلى كربلاء ومدحه له وإعطائه الليلها له شيئاً كثيراً .
وروى العلامة المجلسي عن كتاب أنس المجالس في البحار : أن الفرزدق أتى الحسين الله لما أخرجه مروان من المدينة ، فأعطاها أربعمائة دينار ، فقيل : أنه شاعر فاسق منتهر ، فقال الله : إن خير مالك ما وقيت به عرضك ، وقد أثاب رسول الله له كعب بن زهير وقال في عباس بن مرداس : اقطعوا لسانه عني .
والمشهور : أن تلك القصيدة المشهورة قد قالها في زمن عبد الملك ابن مروان ، في مدح علي بن الحسين عليه ، والذي سبق من مقتل السيد صفي الدين المذكور هو أنها في مدح الحسين (١) .
۱۰۷۸۲ - کتاب مناقب علي بن أبي طالب .
۱۰۷۸۳ - كتاب ما نزل في أعداء آل محمد الله من القرآن .
١٠٧٨٤ - كتاب المستدرك لمن لا يدرك : كلها مذكورة في المعالم ، فيما جهل مصنفه (۲)، وفي الرياض - في الثاني - : فالظاهر أنه من مؤلفات ابن الماهيار (۳) .
تنبيه :
ذكر في آخر أمل الآمل أيضاً بعض الكتب الذي لم يعرف مؤلفيها ،
(١) رياض العلماء ٣١٤:٤ - ٣١٥ ، بحار الأنوار ٤٤ : ١٨٩ - ١٩٠ -
(۲) معالم العلماء : ١٤٦ .
(۳) رياض العلماء ٦: ٤١ .