ومنشأ ذلك الاشتباه ما في صدر هذا التفسير بعد الخطبة : يقول العبد الضعيف الراجي لطف ربه اللطيف خادم كلام الله الشريف ، فظن الناسب أنه أشار إلى اسمه في ضمن هذه العبارة .
وعلى أي حال هذا المولى من أجلاء علماء العراق، من ذراري عبد الحميد الفتوني النباطئ العاملي الأصبهاني الغروي، المتوفى في أواخر عشر الأربعين بعد المائة والألف ، أفضل أهل عصره ، أطولهم باعاً ، وأفقه المحدثين ، وأكمل الربانيين، ومؤلف كتاب ضياء العالمين ، فكن في ذلك على معرفة ويقين، والحمد لله رب العالمين .
١٠٦٧٣ - كتاب المستبشر : المحمد بن جرير الطبري الشيعي ، نص به ابن أبي الحديد في شرح خطبة : فنظرت فإذاً ليس لي معين ، فلاحظ .
١٠٦٧٤ - كتاب مصباح الفقيه : في شرح الشرائع ، للفقيه المحقق ، المدقق الماهر الورع الزاهد، الصابر الحاج آقا رضا الهمداني ، المتوفى سنة ۱۳۲۲ في سامراء ، والمدفون في الرواق المطهر في الجهة الشرقية ، في الصفة المحاذية للباب الشرقي للصحن الشريف، تجاه قبر الطاهرة حكيمة خاتون في الصفة الأخيرة التي لها شباك على زاوية الصحن الشريف العسكري .
وقد برز من هذا الكتاب كتاب الطهارة وكتاب الصلاة ، تامتان مطبوعتان ، وكتاب الصوم والخمس ، وأكثر كتاب الزكاة والرهن .
وتلمذ على شيخ المشايخ المحقق الأنصاري، والعلامة الشيرازي فرما ، وترجمته مذكورة خلف الشرح في المجلدين المطبوعين .