الكثيرة الجيدة، والتواليف الغزيرة الحسنة المفيدة، منها هذا الكتاب بالفارسية . وهو كتاب كبير معروف في ذكر طائفة من علماء الشيعة ورواتهم وزمرة من مشاهير الإمامية من السلاطين والأمراء، والصوفية ، والشعراء . في الأزمنة السالفة إلى زمانه ، فرغ من تأليفه تسعين وتسعمائة ..
قال في الرياض : وقد أفرط في ذلك وفرط ، وهو من جملة البواعث لنا في إنشاء هذا الكتاب المسمى : برياض العلماء، وإنما ألف له كتابه المذكور حيث رأى أن المخالفين علينا قد طعنوا بأن مذهب الشيعة قد حدث في مبدأ ظهور دولة الصفوية وخروج السلطان شاه إسماعيل الصفوي ونحو ذلك من أقاويلهم المخلية الفاسدة، وكان فراغه من مجالس المؤمنين يوم الخميس الثالث والعشرين من شهر ذي القعدة لسنة عشرة وألف ، وكان افتتاحه في مفتتح شهر رجب المرجب المنتظم في سلك شهور سنة ثمان وتسعين وتسعمائة في بلدة لاهور ، صينت عن آفات الدهور. هكذا وجدت صورة خطه في آخر كتاب مجالس المذكور (١) ، انتهى ما في الرياض.
١٠٤١٨ کتاب مصائب النواصب : له أيضاً وهو في رد نواقض الروافض للميرزا مخدوم الشريفي السني المعاصر له بالفارسية في تخطئة الإمامية ، وألف القاضي هذا الكتاب باسم السلطان شاه عباس الماضي الصفوي ، وهو کتاب مشهور وفي هامش كتاب الرياض في هذا المقام من إفاداته ما صورته : لكن كتاب مصائب النواصب الذي رأيته بهراة بالعربية ولم يؤلفه باسم السلطان المذكور، فلعل له نسختين ، فلاحظ ، وقد ألف :
١٠٤١٩ - كتاب المصائب : هذا في سنة تسعمائة وخمس وسبعين .