كشف الأستار (ج ٩
مطبوعين، للعالم الأجل الأسعد الأميرزا محمود البروجردي ، من علماء هذه الأواخر، المعاصر للعلامة النوري ومن في طبقته قدس الله أسرارهم ، ولم يحضرني الآن تاريخ وفاته .
۱۰۳۳۳ - كتاب مسلّى المصابين : له أيضاً ، نظير مسكن الفؤاد ومسكن الشجون، للشهيد الثاني والسيد الجزائري، رسالة كتبها لبعض أبناء الملوك مطبوعة .
١٠٣٣٤ - كتاب المشهد الكاظمي : نقل في فرحة الغري عن خط والده ما لفظه : ومن محاسن القصص ما قرأته بخط والدي قدس الله روحه - على ظهر كتاب المشهد الكاظمي على مشرفه السلام - ما صورته :
قال : سمعت من شهاب الدين بندار بن ملكدار القمي يقول : حدثني کمال الدين شرف المعالي ابن غياث المعالي القمي ، قال : دخلت إلى حضرة مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الله فزرته وتحولت إلى موضع المسألة، ودعوت وتوسلت، فتعلق مسمار من الضريح المقدس صلوات الله على مشرفه - في قبائي ، فمزقه ، فقلت مخاطباً الأمير المؤمنين الله : ما أعرف عوض هذا إلا منك ، وكان إلى جانبي رجل رأيه غير رأيي ، فقال لي مستهزئاً : ما يعطيك عوضاً إلا قباء وردياً ، فانفصلنا من الزيارة، وجئنا إلى الحلة، وكان جمال الدين قشتمر الناصري الله قد هيأ لشخص يريد أن ينفذه إلى بغداد ، يقال ، له : ابن ما تشت، قباء وقلنسوة، فخرج الخادم على لسان قشتمر وقال : هاتوا كمال الدين القمي - المذكور - ، فأخذ بيدي ودخل إلى الخزانة ، وخلع علي قباء ملكياً وردياً ، فخرجت ودخلت حتى أسلم على قشتمر، وأقبل كفه ، فنظر إلى نظراً عرفت الكراهة في وجهه، والتفت إلى الخادم كالمغضب ،