في تحريمها ،
كلها له ، وأغلب كتبه الله رسائل تامة وغير تامة ، وقد أشرنا إلى بعضها في الأبواب
السابقة، ولو حصل التكرار في ذكرها فعذره طول الزمان واستيلاء السهو والنسيان
اللذين لا ينفك عنهما الإنسان غير من عصمه الله تعالى ، فالمرجو من الإخوان أن لا
ينسبوني إلى التقصير ، ومنهم العفو ومن الله الغفران والرضوان .
۹۳۱۰ - کتاب المعارج : للقطب أيضاً ، قال القطب البيهقي الكيدري الشيخ أبو الحسن محمد بن الحسين في شرح نهج البلاغة عند قوله في الخطبة الشقشقية : فقام رجل من أهل السواد ... إلى آخره : قال صاحب المعارج - وهو القطب الراوندي - : وجدت في الكتب القديمة أن الكتاب الذي رفعه إليه رجل من أهل السواد كان فيه مسائل ... إلى أن قال : ومنها : حج جماعة ، ونزلوا في دار من دور مكة، وأغلق واحد منهم باب الدار وفي الدار حمامات فمتن من العطش قبل عودهم إلى الدار، فالجزاء على أيهم يجب ؟ فقال الله : على الذي أغلق الباب ولم يخرج الحمامات ولم يضع لهن ماء (١) ، انتهى .
وأظنه عبر عن شرح القطب الموسوم بمنهاج البراعة : بالمعارج ،
فتأمل .
۹۳۱۱ - کتاب مختصر شرح نهج البلاغة الحديدي المعتزلي : للفاضل الفقيه ، المولى سلطان محمود بن غلام علي الطبسي ، من معاصري صاحب أمل الأمل ، ذكره مع مصنفاته فيه ، منها هذا الكتاب .
وقال : كان قاضياً بمشهد ، من المعاصرين (٢).
(١) أنظر : مصباح السالكين ١ : ٢٦٩ . (٢) أمل الأمل ٢ : ٩٦٤٫٣١٦ .