السيد الصفائي الخوانساري.
وكان يقول بعبد الله بن جعفر قبل أبي الحسن الله فرجع (١) ، له كتب ، منها هذان الكتابان .
وبالجملة : إنه كان خصيصاً بأبي الحسن الرضا الله ، جليل القدر، عظيم المنزلة ، زاهداً ، ورعاً ، ثقة في الحديث وفي رواياته .
۹۰۹۸ - كتاب مسائل أبي الحسن موسى الله : للحسن بن علي بن يقطين ، الفقيه، المتكلم ، الشقة ، الرواي عن أبي الحسن موسى والرضا علي .
۹۰۹۹ - كتاب المشيخة : للحسن بن محبوب السراد ، الثقة الجليل القدر ، المعدود في عصره من الأركان الأربعة، ومن أصحاب الإجماع .
الرواي عن أبي الحسن الرضا الله ، ومن ستين رجلاً من أصحاب الصادق الله ، منهم : علي بن رئاب ، وإن محبوباً أباه كان يعطي الحسن بكل حديث يكتبه عن علي بن رئاب درهماً واحداً ، له كتب كثيرة ، منها هذا الكتاب ، ويقال له : الزراد أيضاً .
وعن البزنطي قال : قلت لأبي الحسن الرضا الله : إن الحسن بن محبوب الزراد أتانا برسالة ؟ قال : صدق ، لا تقل الزراد بل قل : السراد ، إن الله تعالى يقول : وَقَدَّرْ فِي السَّرْدِ) (۲) ..
وفي هذا الحديث الشريف دلالة على أنه لا ينبعي التجاوز عما علمه الله تعالى وأوحى إلى نبيه في كتابه في مكالماتهم ، حتى في المحاورات العرفية ، وتأديب للخلق بمتابعة الكتاب ، والأسوة بهم في رعاية الألفاظ ، وويل لأبناء زماننا من رفضهم الكتاب ولغة نبيهم ، وتركهم الألفاظ
(١) أنظر : رجال النجاشي : ٧٢٫٣٤ .
(۲) سورة سبا : ١١٫٣٤ ، أنظر : رجال الكشي : ١٠٩٥٫٥٨٥ .