المرتضى والرضي سلام الله عليهما ، المعاصر للمفيد ، والسيد المرتضى ، والشيخ الطوسي .
وكان إمام وقته في علم النحو، وأقام بحلب عند سيف الدولة ، ثم انتقل إلى بلاد فارس، وصحب عضد الدولة بن بويه ، وتقدم عنده ، وعلت منزلته عنده ، حتى قال عضد الدولة : أنا غلام أبي علي الفسوي في النحو ، وصنف له كتاب الإيضاح والتكملة في النحو، وتوفي ببغداد ودفن بالشونيزية .
وقالت العامة : كان متهماً بالاعتزال .
وفي الرياض : الظاهر من الاعتزال هو التشيع ، إذ قد اشتهر كون أبي علي من الإمامية ، والعامة لا تفرق بين الخاصة والمعتزلة في العقائد (١) ، وله مؤلفات ، منها هذا الكتاب .
٩٠٦٢ - كتاب المسائل البغداديات : له أيضاً ، وكلاهما في النحو ، ورأيت الشيرازيات في بغداد ، والنسخة عتيقة جداً (٢) .
٩٠٦٣ - كتاب المسائل الحلبيات : له .
٩٠٦٤ - كتاب المسائل القصريات : له ، أملاها لتلميذه النحوي المعتزلي أبي الطيب محمد بن الطوسي ، الملقب بالقصري، نسبة إلى قصر ابن هبيرة بنواحي الكوفة، أو إلى قصر الرمان ، أو إلى قصر شيرين ، بلدة بین سربل ذهاب و خانقين .
٩٠٦٥ - كتاب المسائل العسكرية .
٩٠٦٦ - كتاب المسائل البصرية .
(١) رياض العلماء ۱: ۲۱۳
(۲) رياض العلماء ١: ٢١٤.