كشف الأستار (ج )
الرافضة ، انتهى كلام العلامة (١) ..
وعده ابن شهر آشوب في طبقة الشعراء المتقين في شعرهم لأهل البيت (٢) ، وله كتب ، منها هذا الكتاب ...
أقول : قال ابن الشحنة في تاريخه على ما حكى عنه : في سنة عشرين ومائتين توفي محمد الجواد بن علي الرضاء الله بن موسى الكاظم الله ، وعمره خمس وعشرون سنة ، ودفن ببغداد ، عند جده موسى الكاظم الله ، وفي سنة ثمان وعشرين ومائتين مات أبو تمام حبيب بن أوس الطاني ، ووافقه ابن الأثير في تاريخ موت أبي تمام في الكامل (۳) ، والله العالم .
٩٠٤٠ - كتاب المعراج : للشيخ أبي محمد الحسن ، كذا قاله الشيخ حسن بن سليمان تلميذ الشهيد في كتاب المحتضر، كما ذكره في الرياض .
قال : وقد ينقل عن كتابه المذكور فيه، ويصفه بالصلاح ، وهو من المتأخرين ولم أعلم خصوص عصره (٤) .
وقال : في موضع آخر من الرياض : الشيخ أبو محمد الحسن : فاضل ، صالح ، لم أعلم عصره، ولكن ذكره شيخ حسن بن سليمان تلميذ الشهيد الثاني في كتابه المحتضر .
وقد وصفه بالصلاح ، وقال الله : ثم نسب إليه كتاب المعراج ، ويظهر منه أنه يروي عن الحسن بن متيل الدقاق ، فلاحظ (٥) ، انتهى .
(۱) رجال العلامة : ٣٫٦١
(۲) معالم العلماء : ١٥٢.
(۳) تاريخ ابن الأثير ٩٧
(٤) رياض العلماء ۱: ۱۳۹
(٥) رياض العلماء ١: ٢٩٦ .