كشف الأستار (ج )
أقوام ثقات، ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ، ثم قال : ومنهم أحمد بن إسحاق، وجماعة خرج التوقيع في مدحهم (١).
وهو المتوفى بحلوان في منصرفهم من عند أبي محمد الله ، وأنه كان أخبره بقرب وفاته كما في كمال الدين للصدوق (٢) .
٨٨٥٠ - كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت : لأبي العباس أحمد بن الحسن الاسفرائيني ، المفسر الضرير .
في النجاشي : وهو كتاب كبير، حسن ، كثير الفوائد ، سمعت أبا العباس أحمد بن علي بن نوح يمدحه ويصفه ، حدثنا عنه أحمد بن إبراهيم ابن أبي رافع ، عن أحمد بن بهلول (۳).
وفي التعليقة : ولا يخفى إنه قمي ، وقد تقدم فيه أنه لا يعرف منه إلا كتاب تعبير الرؤيا، وإنه روى عنه جعفر بن محمد بن قولويه ، فتأمل (٤) .
ومقصوده أنه أحمد بن أصفهبذ أبو العباس القمي الضرير المفسر، الذي سبق ذكره في الرجال الكبير، وليس غيره .
٨٨٥١ - كتاب المصابيح : لأحمد بن إبراهيم ، حكى في الإقبال حديث علم محمد بن عبد الله بن الحسن بقتله عن هذا الكتاب .
٨٨٥٢ - كتاب المفتاح في الأصول .
٨٨٥٣ - والمناسك : لأحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي ، نزيل ، والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن ، عدل عين، قرأ على السيدين المرتضى والرضي، والشيخ أبي جعفر رحمه الله تعالى ، له كتب ،
(١) غيبة الشيخ الطوسي : ٢٥٧ ..
(۲) كمال الدين : ٢١٫٤٦٤
(۳) رجال النجاشي : ۲۳۱٫۹۳ .
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣ .