وفي الرياض بعد
نقله خلاصة ما ذكرناه ، واظهاره رؤية شرح بديعيته وديوانه في مدح الملك المنصور ما
لفظه :
وهذه الطريقة من مبدعات هذا الفاضل ، ثم قد حاذى حذوه جماعة من العامة والخاصة ، فألفوا القصيدة البديعية ، ثم شرحوها، منهم الكفعمي ومنهم إلى آخره -، ومنهم أبو سعيد شعبان بن محمد القرشي - صاحب بديعية العميان - ومنهم الشيخ بدر الدين حسن بن مخزوم الطحان ، حيث ألف بديعية ، وقد خمس بها بديعية الصفي الحلي ، كما حكاه الكفعمي في فرج الكرب ، ولعله من الخاصة ، فلاحظ .... إلى أن قال :
وله أيضاً نظم في علم العروض ، وقد رأيته في أردبيل في مجموعة ، بعضاً منه بخط بعض علماء جبل عامل .
ثم قال : ومنهم الشيخ تقي الدين بن حجة ، وابن ميثم ، - وله تجريد البلاغة - ومنهم الشيخ مقداد - وله تجويد البراعة في شرح تجريد البلاغة
(١) أنظر : رياض العلماء ۳ : ۱۳۸٫۱۳۷.