كشف الأستار (ج
)
٨٦٩٥ - کتاب گلزار دانش : مجموعة منسوبة إلى المحدث النامي ، والمدعو بمحسن الفيض عند ذكر اسمه السامي ، نقل فيها : عن محمد بن بحر الشيباني - في كتابه - عن تغلب ، عن ابن الأعرابي فائدة نفيسة في معاني العترة ، ننقلها في المقام لتكون حجة على الخصام اللئام .
قال : العترة : ولد الرجل وذريته ، ولذلك سميت ذرية النبي من فاطمة و علي العترة محمد الله .
والعترة : البلدة والبيضة ، وهم الله بلدة الإسلام وبيضته وأصوله .
والعترة : صخرة ، اتخذ الضب عندها حجرة عظيمة ، تهتدي بها لئلا يضل ، وهم الله الهداة للخلق على معنى الصخرة .
والعترة : أصل الشجرة المقطوعة التي ينبت من أصولها ، وهم الله أصل الشجرة المقطوعة ، لأنهم وتروا وقطعوا فتنبتوا من أصولهم ، لم يضرهم قطع من قطعهم .
والعترة : شجرة صغيرة كثيرة اللبن بتهامة، وهم الله ينابيع العلم على معنى كثرة اللبن ...
والعترة : قطع المسك الكبار في النافجة ، وهم السلام من بني هاشم، ومن بني أبي طالب كقطع المسك الكبار في النافجة .
والعترة : العين الرائقة العذبة ، وعلومهم الله لا شيء أعذب منها عند أهل الحكمة والعقل ..
والعترة : الذكور من الأولاد، وهم الله ذكور غير أناث .
والعترة : الريح ، وهم جند الله وحزبه كالريح ، فكما أن الريح جند الله فهم الم
والعترة : نبت نبت متفرقاً مثل المرزنجوش، وهم ل أصحاب