كشف الأستار (ج )
زمن العلامة المجلسي ، والمحقق السبزواري، والمحدث الكاشي صاحب الوافي .
وله هذا الكتاب الشريف في تفسير القرآن العزيز ، بأحاديث أهل بيت العصمة ، في نحو من مائة وعشرين ألف بيت تقريباً، لم يسبقه إلى وضعه أحد من العلماء قديماً وجديداً .
وفي رسالة الفيض القدسي عد هذا المولى المتبحر من جملة تلامذة العلامة المجلسي، وأشار إلى تفسيره هذا ، قال : هو في أربع مجلدات كبار ، من أحسن التفاسير، وأجمعها وأتمها ، وهو أنفع من تفسير الصافي ، ونور الثقلين، رأيت على ظهر المجلد الأول منه مدحاً عظيماً ، وثناء بليغاً من العلامة المجلسي الله له ولتفسيره المذكور ، وإجازته له (١) .
وصورة ما كتبه العلامة المجلسي الله بخطه على ظهر كتابه : الله در المولى الأولى ، الفاضل الكامل ، المحقق المدقق ، البدل التحرير ، كشاف دقائق المعاني بفكره الثاقب، ونقاد جواهر الحقائق برأيه الصائب، أعني
الخبير الأسعد الأرشد ميرزا محمد مؤلف هذا التفسير، لا زال مشمولاً
بعنايات الرب القدير ، فلقد أحسن وأتقن وأفاد وأجاد، وفسر الآيات
البينات ، بالآثار المروية عن الأئمة السادات (۲) ، انتهى كلامه رفع في الخلد
مقامه ...
٨٦٥٧ - كتاب كشف اللثام عن قواعد الأحكام : لتاج الفقهاء والمحققين ، العالم الرباني، والفقيه الصمداني ، بهاء الدين محمد بن الحسن بن محمد الإصفهاني ، المشتهر بفاضل الهندي ، وحيد عصره ،
(۱) بحار الأنوار ۱۰۵ : ۱۰۰ - الفيض القدسي .
(۲) بحار الأنوار ۱۰۵ ذيل الصفحة ١٠٠ ، من العلامة الله .