السيد الصفائي الخوانساري
كان من أكابر علماء الإمامية ومشايخهم ، ومن أئمة النحو واللغة ، وأشعار العرب وأيامها ، صاحب الأمالي الذي ألفه في أربعة وثمانين مجلساً ، وأقواله منقولة في العلوم العربية والأدبية كمغني اللبيب وغيره .
وفي المنتجب : فاضل ، صالح ، مصنف الأمالي ، شاهدت غير واحد قرأها عليه (١) .
وله نوادر وقصص مذكورة في التراجم .
وقال تلميذه أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنباري في كتاب نزهة الأدباء : شيخنا الشريف أبو السعادات هبة الله بن علي الحسني ، إلى أن قال : وكان الشريف ابن الشجري أنها من رأينا من علماء العربية ، وآخر من شاهدناهم من حذاقهم وأكابرهم ، وهو من مشايخ قطب الدين الراوندي ..
٧١٥٤ - کتاب شرح التصريف الملوي : له أيضاً ، وفي جمع الجوامع : ولبعضهم فيه :
يا سيدي إنني أعيذك من مالك من جدك النبي سوى
وفي حاشية الشمني بعد ترجمته وتصريحه بأنه امام في النحو والأدب ، كامل الفضائل، وتعيين سنة ولادته ووفاته : ودفن بالكرخ من بغداد .
ولما حج الزمخشري جاء إلى ابن الشجري وسلم عليه ووقع بينهما کلام (۲) .
(۱) فهرست منتجب الدين : ۵۲۹٫۱۹۷ .
(٢) كما في روضات الجنات : ١٩١ - ٧٤٠٫١٩٢ .