وهو
كتاب متين مشتمل على الملخص من الاستدلال على خلافيات الأحكام ، وذكر الأقوال
المختلفة وقائليها ، مع الترجيح لمعتقد نفسه . كتبه من الطهارة إلى الديات في
مجلدتين ، كتب في آخر أولييهما : وكان الفراغ من نسخ هذا الكتاب المبارك يوم
الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة إحدى وثمانين وتسعمائة ، وأبياته تنيف على
ثلاثين ألف بيت ، وجدته أسهل كتب الفن تناولاً ، وأكثرها فائدة ومنفعة للفقيه
النبيه ، كذا في حاشية الروضات في شرح هذا الكتاب ..
۷۹۹۳ - کتاب غرر الدلائل في شرح القصائد السبع لابن أبي الحديد : ذكره في المستدرك في طي مشايخ الشهيد الأول في التاسع منهم : وهو السيد الأجل شمس الدين أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أبي المعالي العلوي الموسوي ، المتوفى سنة تسع وستين وسبعمائة .
وهو أيضاً يروي عن جماعة ، منهم : الشيخ الإمام العلامة علي بن الشيخ شرف الدين الحسين بن حماد الواسطي الذي يروي عن جماعة ، منهم : الشيخ شمس الدين أبي محمد محفوظ بن وشاح بن محمد .
إلى أن قال : وقال شارح القصائد السبع العلويات لابن أبي الحديد المسمى شرحه بغرر الدلائل في أول الشرح : وكنت قرأت هذه القصائد على شيخي الإمام العالم الفقيه المحقق شمس الدين أبي محمد محفوظ بن وشاح قدس الله روحه، وذلك بداره بالحلة في صفر من سنة ثمانين وستمائة ، ورواها لي عن ناظمها وراقم علمها عن المحقق نجم الدين جعفر بن سعيد (۱) . انتهى .
قلت : ولهذه القصائد السبع العلويات شرحان آخران، أحدهما :
(١) خاتمة مستدرك الوسائل ٣: ٤٤٦ - ٤٤٧ .