كشف الأستار (ج ٧
أنه يجوز أن يكون ثلاثين وأن يكون تسعاً وعشرين (۱) ، انتهى ما أردنا نقله من كتابه المبين الموسوم : بمضمار الصدق لأهل الحق واليقين .
۷۷۰۹ - کتاب العروس : لأبي محمد جعفر بن أحمد القمي .
وهذا الشيخ غير مذكور في كتب الرجالية الدائرة إلا في رجال
ابن داود ، قال : جعفر بن علي بن أ أحمد القمي المعروف بابن الرازي - باب من لم يرو عنهم الله من رجال الشيخ - أبو محمد ثقة مصنف (٢) .
قال الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال الذي هو كالتعليقة على نقد الرجال للسيد مصطفى : هذا أحد شيوخ الصدوق كما يظهر من كتاب معاني الأخبار (۳).
وكان ابن داود أخذ توثيقه من وصف الصدوق إياه بأنه : فقيه .
قال في الكتاب المذكور : حدثنا أبو محمد جعفر بن أحمد الفقيه القمي ثم الايلاقي (٤) .
ويظهر من كتب السيد الأجل رضي الدين علي بن طاووس أنه من المؤلفين المعروفين ، وأجلة المحدثين ، ومؤلفاته دائرة بين الأصحاب .
قال في كتاب الدروع الواقية - وهو الجزء الرابع من تتمات المصباح - : ولقد ذكر أبو محمد جعفر بن أحمد القمي في كتاب زهد النبي الله : من الله عز وجل ما فيه بلاغ وهذا جعفر بن أحمد عظيم الشأن ، ذكر الكراجكي
(١) انظر إقبال الأعمال ٣٣:١.
(۲) رجال ابن داود : ٣١٦٫٦٤ وفيه : جعفر بن علي بن أحمد القمي ذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم : ١٫٤٥٧ ولم يوثقه ولم يقل فيه إلا أنه صاحب المصنفات، ولعل التوثيق من ابن داود.
(۳) معاني الأخبار : ٣٫٦.
(٤) تكملة الرجال ١ : ٢٤٨ .