كشف الاستار ٫ ج ١
يؤخذ من ذلك ، وذكر الكتاب (۱) .
٦٥٦٠ - كتاب زبور العارفين وبراق العاشقين : للفاضل العارف علي قلي بن قرچقاي خان من الأمة التركمانية ، عندي منه نسخة وان كان بعض أوراقها ساقطاً، يقول في أولها : ان هذه الرسالة شريفة ، روحية قدسية ، مهيجة لشوقة المشتاقين ، وملوعة للوعة المتعطشين ، مشتملة على مناجات العارفين بالحق والعاشقين بالصدق الائمة المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين، والاحاديث القدوسية والمعصومية، في بيان حال العارفين والعاشقين ، والحكمات الهادية الى طريق الحق واليقين ، والموصلة الى الفناء والوله في إله الأولين والآخرين، ألفتها لنفسي ولاخواني الطالبين والسالكين ، ورتبتها على مقدمة ، وأربعة زيور، وخاتمة، وسميتها بزبور العارفين ، وبراق العاشقين، فينبغي لنا ولإخواننا المؤمنين أن نقرأها بالحان حزينة داودية بلسان العاشقين الوالهين ، ونجعلها ورداً في تعقيبات صلوتنا بأنين اللايعين ، والله المؤيد والموفق والمعين . انتهى .
ولم اجد ترجمة مؤلف هذا الكتاب في شيء من كتب التراجم ، إلا أنه يظهر من رسالة فارسية - تكون خلف هذه النسخة من مؤلفاته الموسومة بالسبعة السماوية في مراتب السلوك - أنه كان في سنة التاسعة والستين بعد الألف كتب تلك الرسالة الصغيرة الفارسية ، والله العالم بحقائق الأمور وهو المحيي والمميت في الاكوار والدهور .
٦٥٦١ - كتاب زهرة الرياض ونزهة القلوب المراض : للشيخ سليمان ابن داود ، ذكره في فضائل السادات ، وأخذ من كتابه ، وهو من العامة ، نظراً