السيد الصفائي الخوانساري
الصديقي الدواني المتوفى سنة ثمان وتسعمائة .
٦١٦٧ و ٦١٦٨ - رسالتان قديمة وجديدة : أول القديمة : سبحانك ما عظم شأنك ... الى آخره ..
قال : وقد كتبت في يومين من اقصر ايام الصيف ، واهداها إلى بعض السلاطين .
الله الرحمن الرحيم، ومنه الاعانة في التتميم ، وله الحمد على كرمه العميم ... الى آخره .
ثم قال : قد أوردت في عنفوان الشباب رسالة في هذا المطلب قبل ذلك بعشر سنين، واقتصرت هناك على ما هو أوضح بالتماس بعض الاعاظم في جيلان ، ورتبها على عشرة فصول ، وكتب على القديمة المولى الحنفي حاشية أولها : الحمد لمن تقدس جنابه عن ان يكون شريعة لكل وارد ... الى آخره .
وكتب قاضي زاده الكردري أيضاً حاشية ، ولحبيب الله ميرزا جان الشيرازي المتوفى سنة اربع وتسعين وتسعمائة حاشية أولها : اجلالك اللهم يا واجب الوجود ... الى آخره .
قال : فهذه تعليقات علقها الفقير ميرزا جان الباغندي على الرسالة القديمة المرتبة لبيان اعلى المطالب للمحقق الدواني ، استاذي واستنادي ، قدوة الحكماء، وقال في اخرها : وليكن اخر ما قصدنا ايراده ، مع التزام محاورة الطلاب ، وحل كتب اخر غير هذا الكتاب ، وقع الفراغ من تأليفه في منتصف ذي الحجة عام ثلاث وثمانين وتسعمائة ، وشرحها المولى عزالدين محمد بن علي القره باغي المتوفى سنة اثنين واربعين وتسعمائة .
وشرح الجديدة نصر الله بن محمد العمري الخلخالي شرحاً ممزوجاً ،