والوجوه الشريفة .
وحقيق أن اقول : انه دائرة معارف حقة، يستفيد منه المنتهي والمبتدئ ، ويهتدي به الهادي والمهتدي فياً أدام الباري ظله العالي مد الايام والليالي ، بمحمد واله الطاهرين .
وكل ما رسمناه في حق هذا المولى مما صدر عن قلم السيد السند ، والركن المعتمد ، شمس فلك السيادة والنقاوة، الحائز لقواعد المعقول والمنقول ، الحاوي لقوانين الفروع والاصول ، مروّج شريعة جده سيد الانام ، مرجع الخواص والعوام ، عزة ناصية عزة المسلمين ، وحجة الاسلام الاقا الميرزا صدر الدين ، منع الله المسلمين بطول بقائه - واليوم هو نزيل دار الامان بلدة قم ، صانها الله عن الحوادث والتلاطم - على تجليل هذا الكتاب الشريف، وتقريض هذا التأليف المنيف، جزاهما الله خير الجزاء في الآخرة والأولى .
٦٠٨٣ - كتاب الروح والريحان : نسبه في راحة الروح الى بعض الصلحاء من معاصريه، ونقل عنه حكاية عجيبة ، وفيها اشارة الى كمال الورع والزهد للشيخ المحقق الانصاري طاب ثراه .
٦٠٨٤ - كتاب الرد على الشمس : للهروي الناجي ، الرضوي نسباً . بقي في المقام رسائل اخرى اطلعت عليها بعد كتابة ما أثبتناه قبلاً، لابد من الاشارة اليها ، فأقول :
٦٠٨٥ - رسالة في تتميم استدلال الامامية بآية ( لا يَنالُ عَهْدِيَ الظالمين ) (۱) : على بطلان امامة الخلفاء الثلاث، للمولى محمد رفيع بن