قلت: قال ابن شهبة في تاريخه تاريخ الاسلام قال الذهبي: وللشريف المرتضى مصنفات جمة على مذهب الشيعة، وهو أخو الشريف الرضي، وكل منهما رافضي، وفي تصانيف المرتضى سب الصحابة وتكفيرهم، وقد سرد ابن الجوزي من كلام المرتضى شيئاً قبيحاً في تكفير عمر وعثمان وعائشة وحفصة رضي الله . انتهى كلامه (۱).
وفي الأمل وله ديوان شعر، يزيد على عشرين ألف بيت، اختيار من
شعره (۲).
شعره (۲).
٤٦٧٧ - ديوان ابن نوبخت: أبي الحسن علي بن أحمد، المتوفى سنة عشرة وأربعمائة، وله ديوان شعر صغير الحجم كذا في كشف الظنون (۳).
٤٦٧٨ - كتاب الدرر والغرر في المحاضرات، لأبي القاسم علي بن الحسين المعروف بالشريف المرتضى المتقدم ذكره وسنة وفاته الموسوي الشيعي البغدادي.
قال بن خلكان: وهي مجالس أملاها في فنون من معاني الأدب، كالنحو واللغة وغير ذلك، وهو كتاب ممتع، يدل على فضل مؤلفه وتوسعه في الاطلاع على العلوم (). انتهى.
وله قدس سره تكملة لهذا الكتاب، وللسيد فضل الله الراوندي، تعليقات عليه، ولبعض المتأخرين أيضاً تعليقات على هذا الكتاب.
وفي فوائد سيدنا بحر العلوم في طي مصنفات السيد: فمنه كتاب الغرر والدرر، وهو أربعة أجزاء، ثم ألحق به جزء خامساً مما يناسبه، وهو مجالس يتكلم
(۱) کشف الظنون ١ ٧٩٤
(۲) أمل الآمل ٢: ٥٤٩٫١٨٢
(۳) كشف الظنون ١ ٧٦٩، وفيه المتوفى سنة ست عشرة ......
(٤) وفيات الأعيان ۳: ۳۱۳