السلام، وله كتب منها هذا الكتاب، هارون بن مسلم عنه به ).
ولم يتعرض له بشيء من الفساد في المذهب بالبترية أو العامية.
وقد أشرنا مراراً إلى أن كتابه موضوع لذكر المصنفين من علماء الشيعة، وسنته جارية على ذلك، وأن كان فيهم مخالف يصرح به وهو النقاد الخبير المتقدم في هذا الفن من أترابه.
وذكره الشيخ في الفهرست مع كتابه والطريق إليه، ولم يتعرض كالنجاشي لمذهبه، وفي شرح الفقيه للمجلسي الأول: أن مدار القدماء كان على الصدق لا على المذهب.
بخلاف المتأخرين فانهم على العكس، بعد ما وثقه وان مروياته في كمال المتانة موافقة لروايات الثقات ولهذا عملت الطائفة برواياته.
بل قال: لو تتبعت وجدت أخباره أسد وأمتن من أخبار جميل بن دراج وحريز بن عبد الله، مع أن الأول من أهل الأجماع، والثاني أيضاً مثله في عمل الأصحاب (۳).
٤٥٢٧ - كتاب خصال الكمال وبعض ما روي من مناقب الرجال : لأبي الجيش المظفر بن محمد البلخي، عد السروي) من كتبه هذا الكتاب.
وهذا الشيخ من مشايخ شيخ الماشيخ محمد بن محمد بن النعمان، الملقب بالمفيد كما ذكره السروي).
(۱) رجال النجاشي: ١١٠٨٫٤١٥
(۲) فهرست الشيخ: ٧٤٢٫١٦٧.
(۳) روضة المتقين ١٤: ٢٦٦
(٤) معالم العلماء: ۸۳٨٫١٢٤، وفيه: خصال الكمال وكتاب نقض ما روى من مناقب الرجال، والظاهر أن
الصحيح هو ما أورده المصنف انظر الذريعة ٧: ٨٧٨٫١٦٢
(٥) معالم العلماء: ٧٦٥٫١١٣