السيد الصفائي الخوانساري
نسب ابن شهر آشوب هذا الكتاب إليه في معالمه (۱).
وقال ابن الأثير الجزري: ان مروج المائة الرابعة برواية العلماء الامامية هو الشريف المرتضى الموسوي (۲)، وفي الخلاصة : وبكتبه استفادت الامامية منذ زمنه الله الى زماننا هذا، وهو سنة ثلاث وتسعين وستمائة، وهو ركنهم ومعلمهم قدس الله روحه وجزاه عن أجداده خيراً (۳).
وفي المستدرك: ومما يستغرب من حاله أنه الله كانت إليه النقابة والنظر إلى قضاء القضاة وديوان المظالم وامارة الحاج.
وهذه الأموال الكثيرة التي لابد من صرف برهة من الأوقاف في تدبيرها واصلاحها وانفاقها، ومع هذه المشاغل العظيمة التي تستغرق الأوقات في مدة ثلاثين سنة يبرز منه هذه المؤلفات الكثيرة الرائقة، وأغلبها عقليات وفكريات ونظريات، لا يرجى بروزها إلا ممن حبس نفسه على الفكر والبحث والتدريس، فلو عد هذا من كراماته فلا يعد شططاً من القول وهذراً من الكلام (٤) .
٤٠٨٨ - كتاب الحدود للشيخ زين الدين علي بن عبد الجليل البياضي المتكلم، ذكره منتجب الدين قال : نزيل دار النقابة بالري، ورع مناظر له تصانيف في الأصول منها هذا الكتاب، شاهدته قرأت بعضها عليه (٥).
٤٠٨٩۹ - كتاب الحج : لعلي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، شيخ القميين وفقيههم وثقتهم، والد الصدوق القمي.
(۱) معالم العلماء : ۷۱.
(۲) جامع الاصول ۱۱: ۳۲۳
(۳) رجال العلامة : ٩٥
(٤) خاتمة المستدرك ۳: ۲۱۹
(۵) فهرست منتجب الدين : ١١٤.