. كشف الأستار ٫ ج ٥
وأثنى عليه بالفضل والعلم والأدب، وقال: من مؤلفاته المعول في شرح شواهد المطول، وزاد في الرياض من جملة كتبه هذه الحاشية (١).
٤٠٥٩ - كتاب الحاشية على تهذيب المنطق : - للعلامة التفتازاني - للمولى عبد الله بن حسين اليزدي المعروفة في هذه الأعصار بحاشية مولانا عبد الله، الدائرة بين المحصلين تدريساً وتدرساً.
كان شريك الدرس مع المقدس الأردبيلي، والمولى ميرزا جان الباغنوني الشيرازي في قراءة العلوم العقلية عند المولى جمال الدين محمود تلميذ العلامة الدواني.
وقد اشتهر أنه ( رحمه الله) لم يكن له اطلاع على العلوم الشرعية لكن المولى أمين الرازي الساكن ببلاد الهند ذكر في كتابه الفارسي الملقب بهفت أقليم ترجمة هذا المولى، وقال ما معناه انه كان في فنون الفقة في غاية المهارة حتى أنه (رحمه الله) كان يقول: أني لو شئت أن أقيم على كل مسألة شرعية برهاناً من أدلة العقول بحيث لم يكن لأحد رده لفعلت هكذا في الروضات.
ويؤيد ذلك ما ذكره صاحب السلافة في وصفه من أن له تأليفات مفيدة كثيرة، كشرح القواعد في الفقه، وقال: انه أستاذ الشيخ بهاء الدين، كان علامة زمانه، لم يدانه أحد في العلم والورع ).
٤٠٦٠ - كتاب الحاشية على حاشية الخطائي: له أيضاً، فرغ منها في اواخر سنة اثنتين وستين وتسعمائة، في شيراز في المدرسة المنصورية.
٤٠٦١ - كتاب الحاشية على شرح الشمسية: له أيضاً، والمراد من تلك الحاشية هي حاشيته على الحاشية القديمة الدوانية على شرح الشمسية وعلى
(۱) ریاض العلماء ١٥٢:٣
(۲) روضات الجنات ٤ ٣٨٦٫٢٢٨