والجغرافيا علم لم ينقل له في العربية لفظ مخصوص، وأول من صنف فيه بطليموس القلوزي، فانه صنف كتابه المعرف بجغرافيا أيضاً بعد ما صنف المجسطي وذكر أن عدد المدن أربعة آلاف وخمسمائة وثلاثون مدينة في عصره، وسماها مدينة ومدينة، وأن عدد جبال الأرض مائنا جبل ونيف، وذكر مقدارها، وما فيها من المعادن والجواهر.
وذكر البحار أيضاً وما فيها من الجزائر والحيوانات وخواصها، وذكر أقطار الأرض وما فيها من الخلائق على صورهم وأخلاقهم، وما يأكلون وما يشربون وما في كل صقع مما ليس في الآخر غيره من الأرزاق والتحف والأمتعة، فصار أصلا يرجع إليه من صنف بعده، لكن اندرس كثير مما ذكره، وتغيرت أسماؤه وخبره، فانسد باب الانتفاع منه، وقد عرّبوه في عهد المأمون، ولم يوجد الآن تعريبه، كذا عرفه في كشف الظنون ).
۳۸۲۱ - کتاب جامع لمحمد بن علي بن محمد، نقل السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب فتح الأبواب دعاء مولانا المهدي صلوات الله عليه وعلى آبائه - وهو آخر ما خرج من مقدس حضرته أيام الوكالات - بهذه العبارة: روى محمد بن علي بن محمد في كتاب جامع له ما هذا لفظه: استخارة الأسماء التي عليها العمل، فيدعو بها في صلاة الحاجة وغيرها.
ذكر أبو دلف محمد بن المظفر رحمه الله تعالى أنها آخر ما خرج: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اني أسالك باسمك الذي عزمت به على السموات والأرض، فقلت لهما : انتيا طوعاً أو كرهاً قالتا : أتينا طائعين .. إلى آخر الدعاء.
۳۸۲۲ - كتاب جامع الأقوال في الرجال، للمولى الفاضل الأمين زكي الدين عناية الله بن شرف الدين علي القهبائي الأصفهاني الرجالي، وقد يعبر
(۱) کشف الظنون ٥٩٠:١
(۲) فتح الأبواب: ٢٠٥.