. كشف الأستار ٫ ج ٥ كتب مثل الحسين بن سعيد، ورموه بالغلو والتخليط.
قال محمد بن علي بن بابويه: محمد بن أورمة طعن عليه بالغلو، وكلما كان في كتبه مما يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فانه يعتمد ويفتى به، ومهما ينفرد به لم يجز العمل عليه ولا يعتمد.
وحكى النجاشي عن بعض أصحابنا: انه رأى توقيعات أبي الحسن الثالث عليه السلام إلى أهل قم في معناه، وبراءته مما قذف به، وقال: وكتبه صحاح كلها إلا كتاباً ينسب إليه، ترجمته تفسير الباطن، فانه مختلط، ثم ذكر كتبه أولها: كتاب الوضوء، وآخرها كتاب ما نزل في القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام، وأسند بطريقه إلى كتبه (۱).
٣٦٩١ - كتاب الجزء لأبي الفتح محمد بن جعفر بن محمد الهمداني المعروف بالمراغي في النجاشي: كان وجهاً في النحو واللغة ببغداد، حسن الحفظ، صحيح الرواية فيهما نعلمه، وكان يتعاطى الكلام، وعد من كتبه كتاب الجزء (٢).
٣٦٩٢ - کتاب جامع الرواة ورافع الاشتباهات للمولى الحاج محمد ابن علي الأردبيلي، من أجل تلامذة العلامة المجلسي، في خمسين ألف بيت أحسن كتب الرجال نفعاً.
قال في ديباجته بعد كلام طويل وبسبب نسختي هذه يمكن أن يصير قريباً من اثني عشر ألف حديث أو أكثر من الأخبار التي كانت بحسب المشهور بين علمائنا مجهولة أو ضعيفة أو مرسلة معلومة الحال وصحيحة، ألفه في خمس وعشرين سنة (٣).
(۱) رجال النجاشي: ۸۹۱٫۳۲۹
(۲) رجال النجاشي: ١٠٥٣٫٣٩٤
(۳) جامع الرواة ٦:١.