أبي القاسم عبد العزيز بن تحرير بن عبد العزيز بن البراج.
وهو كما ذكره الشيخ منتجب الدين وجه الأصحاب وفقيههم، كان قاضياً بطرابلس (۱)، وذكره ابن شهر آشوب وقال: له كتب في الأصول والفروع فمن الفروع الجواهر .. إلى آخره.
وقرأ على المرتضى والشيخ الطوسي، المتوفى سنة إحدى وثمانين وأربعمائة.
٣٦٣٩ - كتاب الجواهر أيضاً لسميه عز الدين عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي القاضي، الراوي عن ابن البراج، وتلميذ الشيخ الطوسي.
وفي الأمل: كان فاضلاً عالماً محققاً فقيهاً عابداً، له كتب منها الجواهر يروي عن أبي الصلاح وابن البراج] وعن الشيخ والمرتضى رحمهم الله (۳)، وعن الكراجكي كما في منتهى المقال (٤).
والعجب ان الثاني شارك الأول في الاسم والقضاوة وأسماء أكثر الكتب بحيث يتوهم الاتحاد، مع ان الثاني تلميذ الأول، وتصدى للقضاوة بعده، ولعل الغفلة وقعت في نسبة أسماء المصنفات لشيخنا المتقدم إليه.
٣٦٤٠ - كتاب جامع الأخبار في إيضاح الاستبصار للشيخ عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع العاملي، صاحب الرجال، ممن قرأ على الشيخ البهائي وصاحبي المعالم والمدارك، وهذا الكتاب غير كتاب جامع الأخبار المردّد مؤلفه بين جماعة أشرنا إلى أسمائهم قبلا فلا تغفل.
٣٦٤١ - كتاب رسالة الجمعة: للعالم الفقيه الصالح المولى عبدالله بن الحاج محمد التوني، صاحب الوافية، وهذه الرسالة في تمشية المنع عن صلاة
(۱) فهرست منتجب الدين: ۲۱۸٫۱۰۷
(۲) معالم العلماء: ٥٤٥٫٨٠
(۳) أمل الأمل ٤٤٢٫١٤٩:٢
(٤) منتهى المقال: ۱۸۲