ولطائف ونكات تهوى اليه أفئدة أولي الأبصار.
ويظهر من مجلده الأول الذي ناهز خمسين ألف بيت على الظاهر مع أنه لم يتجاوز الجزء الخامس من القرآن الكريم، أنه لو تم لبلغ ثلاثمائة ألف بيت، ولكنه لم يتعد ذلك المقدار الذي هو موجود كما أفيد.
وله مختصر الجواهر في نحو من عشرين ألف بيت، إلى آخر القرآن مطبوع معروف، المتوفى في حدود تسعمائة وعشر.
٣٦٠٦ - كتاب الجامع في أنواع الشرائع: الحميد بن زياد هواز الدهقان في النجاشي: أبو القاسم كوفي، سكن سورا، وانتقل الى نينوى قرية على العلقمي إلى جنب الحائر على صاحبه السلام.
كان ثقة، واقفاً، وجهاً فيهم، سمع الكتب، وصنف كتاب الجامع في أنواع الشرائع، وذكر طريقه إلى ك به.
ثم قال: قال أبو المفضل الشيباني: أجازنا سنة عشرة وثلاثمائة، وقال أبو الحسن علي بن حاتم: لقيته سنة ست وثلاثمائة، وسمعت منه كتابه الرجال قراءة وأجاز لنا كتبه، ومات حميد سنة عشر وثلاثمائة (١).
وفي الفهرست: ثقة كثير التصانيف، روى الأصول أكثرها، له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول (۳)، وفي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ: عالم جليل، واسع العلم، كثير التصانيف (۳).
٣٦٠٧ - كتاب الجنة والنار وصفتهما : الحنان بن سدير، في الفهرست ثقة (٤) ... واقفي من أصحاب الكاظم عليه السلام ()، لكن النجاشي لم يتعرض (۱) رجال النجاشي: ۳۳۹٫۱۳۲
(۲) فهرست الشيخ: ٢٣٨٫٦٠.
(۳) رجال الشيخ: ١٦٫٤٦٣.
(٤) فهرست الشيخ: ٢٥٤٫٦٤.
(۵) رجال الشيخ: ٥٫٣٤٦.