ووفاة أمين الاسلام الفضل والد صاحب المكارم في سنة ثمانية وأربعين أو اثنتين وخمسين بعد الخمسمائة، فصاحب الجامع تلائم طبقته طبقة الوالد لا الولد إلا على تكلف، مع أنه ألفه بعد مضي خمسين من عمره، ولم ينقل فيه عن والده شيئاً ، ومع اتقان المكارم وحسن ترتيبه بخلافه فر بما يستبعد من جميع ذلك كونه له، والذي يهون الخطب قلة ما فيه من الأخبار المحتاجة إلى النظر في أسانيدها. مع أن المعلوم من جميع ما مر كونه من مؤلفات علماء المائة الخامسة الداخلة في عموم من زكاهم الشهيد رحمه الله في درايته والله العالم (٢).
٣٥٨٦ - كتاب جوامع الدلائل والأصول في إمامة آل الرسول: للشيخ المتكلم الجليل عماد الدين الحسن بن علي بن محمد بن علي بن الحسن الطبري المعاصر للخواجه والمحقق الحلي صاحب كتاب الكامل البهائي.
٣٥٨٧ - كتاب الجوهر النضيد في شرح التجريد في المنطق، لاية الله العلامة جمال الملة والحق والدين أبي منصور الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي، ذكره في الخلاصة (۳).
٣٥٨٨ - كتاب جواب السيد مهنا بن سنان المدني: له أيضاً، وقد أشرنا سابقاً إليه، المتوفى في السنة السادسة والعشرين وسبعمائة، ودفن في جوار أمير المؤمنين صلى الله عليه وعلى أبنائه المعصومين إلى يوم الدين.
(۱) جامع الأخبار: ۱۱.
(۲) مستدرك الوسائل ٣٦٦:٣، الفائدة ٫ ٢ من الخاتمة.
(۳) رجال العلامة: ٥٢٫٤٧